حسینیه تابناک؛

سوره عنکبوت با صدای عبدالباسط عبدالصمد

کد خبر: ۷۰۴۰۴۵
تاریخ انتشار: ۲۶ خرداد ۱۳۹۶ - ۰۱:۴۷ 16 June 2017
تعداد بازدید : 24326
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم
الم ﴿١﴾ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ یُتْرَکُوا أَنْ یَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا یُفْتَنُونَ ﴿٢﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَیَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِینَ صَدَقُوا وَلَیَعْلَمَنَّ الْکَاذِبِینَ ﴿٣﴾ أَمْ حَسِبَ الَّذِینَ یَعْمَلُونَ السَّیِّئَاتِ أَنْ یَسْبِقُونَا سَاءَ مَا یَحْکُمُونَ ﴿٤﴾ مَنْ کَانَ یَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ ﴿٥﴾ وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا یُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِیٌّ عَنِ الْعَالَمِینَ ﴿٦﴾ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُکَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَیِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِیَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِی کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿٧﴾ وَوَصَّیْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَیْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاکَ لِتُشْرِکَ بِی مَا لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَیَّ مَرْجِعُکُمْ فَأُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٨﴾ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِی الصَّالِحِینَ ﴿٩﴾ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ یَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِیَ فِی اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ کَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّکَ لَیَقُولُنَّ إِنَّا کُنَّا مَعَکُمْ أَوَلَیْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِی صُدُورِ الْعَالَمِینَ ﴿١٠﴾ وَلَیَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَلَیَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِینَ ﴿١١﴾ وَقَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لِلَّذِینَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِیلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَایَاکُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِینَ مِنْ خَطَایَاهُمْ مِنْ شَیْءٍ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ ﴿١٢﴾ وَلَیَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَیُسْأَلُنَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ عَمَّا کَانُوا یَفْتَرُونَ ﴿١٣﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِیهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِینَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴿١٤﴾ فَأَنْجَیْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِینَةِ وَجَعَلْنَاهَا آیَةً لِلْعَالَمِینَ ﴿١٥﴾ وَإِبْرَاهِیمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِکُمْ خَیْرٌ لَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١٦﴾ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْکًا إِنَّ الَّذِینَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا یَمْلِکُونَ لَکُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْکُرُوا لَهُ إِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿١٧﴾ وَإِنْ تُکَذِّبُوا فَقَدْ کَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِکُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِینُ ﴿١٨﴾ أَوَلَمْ یَرَوْا کَیْفَ یُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ یُعِیدُهُ إِنَّ ذَلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرٌ ﴿١٩﴾ قُلْ سِیرُوا فِی الأرْضِ فَانْظُرُوا کَیْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ یُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿٢٠﴾ یُعَذِّبُ مَنْ یَشَاءُ وَیَرْحَمُ مَنْ یَشَاءُ وَإِلَیْهِ تُقْلَبُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِینَ فِی الأرْضِ وَلا فِی السَّمَاءِ وَمَا لَکُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِیٍّ وَلا نَصِیرٍ ﴿٢٢﴾ وَالَّذِینَ کَفَرُوا بِآیَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِکَ یَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِی وَأُولَئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿٢٣﴾ فَمَا کَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ ﴿٢٤﴾ وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَیْنِکُمْ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا ثُمَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ یَکْفُرُ بَعْضُکُمْ بِبَعْضٍ وَیَلْعَنُ بَعْضُکُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاکُمُ النَّارُ وَمَا لَکُمْ مِنْ نَاصِرِینَ ﴿٢٥﴾ فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّی مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّی إِنَّهُ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿٢٦﴾ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَیَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِی ذُرِّیَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْکِتَابَ وَآتَیْنَاهُ أَجْرَهُ فِی الدُّنْیَا وَإِنَّهُ فِی الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِینَ ﴿٢٧﴾ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّکُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَکُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِینَ ﴿٢٨﴾ أَئِنَّکُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِیلَ وَتَأْتُونَ فِی نَادِیکُمُ الْمُنْکَرَ فَمَا کَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ کُنْتَ مِنَ الصَّادِقِینَ ﴿٢٩﴾ قَالَ رَبِّ انْصُرْنِی عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِینَ ﴿٣٠﴾ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِیمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِکُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْیَةِ إِنَّ أَهْلَهَا کَانُوا ظَالِمِینَ ﴿٣١﴾ قَالَ إِنَّ فِیهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِیهَا لَنُنَجِّیَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ کَانَتْ مِنَ الْغَابِرِینَ ﴿٣٢﴾ وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِیءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوکَ وَأَهْلَکَ إِلا امْرَأَتَکَ کَانَتْ مِنَ الْغَابِرِینَ ﴿٣٣﴾ إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْیَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا کَانُوا یَفْسُقُونَ ﴿٣٤﴾ وَلَقَدْ تَرَکْنَا مِنْهَا آیَةً بَیِّنَةً لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ ﴿٣٥﴾ وَإِلَى مَدْیَنَ أَخَاهُمْ شُعَیْبًا فَقَالَ یَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْیَوْمَ الآخِرَ وَلا تَعْثَوْا فِی الأرْضِ مُفْسِدِینَ ﴿٣٦﴾ فَکَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِی دَارِهِمْ جَاثِمِینَ ﴿٣٧﴾ وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَیَّنَ لَکُمْ مِنْ مَسَاکِنِهِمْ وَزَیَّنَ لَهُمُ الشَّیْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِیلِ وَکَانُوا مُسْتَبْصِرِینَ ﴿٣٨﴾ وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَیِّنَاتِ فَاسْتَکْبَرُوا فِی الأرْضِ وَمَا کَانُوا سَابِقِینَ ﴿٣٩﴾ فَکُلا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَیْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّیْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا کَانَ اللَّهُ لِیَظْلِمَهُمْ وَلَکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ ﴿٤٠﴾ مَثَلُ الَّذِینَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِیَاءَ کَمَثَلِ الْعَنْکَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَیْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُیُوتِ لَبَیْتُ الْعَنْکَبُوتِ لَوْ کَانُوا یَعْلَمُونَ ﴿٤١﴾ إِنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ مَا یَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَیْءٍ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿٤٢﴾ وَتِلْکَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا یَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ ﴿٤٣﴾ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً لِلْمُؤْمِنِینَ ﴿٤٤﴾ اتْلُ مَا أُوحِیَ إِلَیْکَ مِنَ الْکِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْکَرِ وَلَذِکْرُ اللَّهِ أَکْبَرُ وَاللَّهُ یَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿٤٥﴾

الجزء ٢١

وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْکِتَابِ إِلا بِالَّتِی هِیَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِینَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِی أُنْزِلَ إِلَیْنَا وَأُنْزِلَ إِلَیْکُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُکُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٤٦﴾ وَکَذَلِکَ أَنْزَلْنَا إِلَیْکَ الْکِتَابَ فَالَّذِینَ آتَیْنَاهُمُ الْکِتَابَ یُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَنْ یُؤْمِنُ بِهِ وَمَا یَجْحَدُ بِآیَاتِنَا إِلا الْکَافِرُونَ ﴿٤٧﴾ وَمَا کُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ کِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِیَمِینِکَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ﴿٤٨﴾ بَلْ هُوَ آیَاتٌ بَیِّنَاتٌ فِی صُدُورِ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا یَجْحَدُ بِآیَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ ﴿٤٩﴾ وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَیْهِ آیَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الآیَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِیرٌ مُبِینٌ ﴿٥٠﴾ أَوَلَمْ یَکْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَیْکَ الْکِتَابَ یُتْلَى عَلَیْهِمْ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَرَحْمَةً وَذِکْرَى لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ ﴿٥١﴾ قُلْ کَفَى بِاللَّهِ بَیْنِی وَبَیْنَکُمْ شَهِیدًا یَعْلَمُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالَّذِینَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَکَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٥٢﴾ وَیَسْتَعْجِلُونَکَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَیَأْتِیَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا یَشْعُرُونَ ﴿٥٣﴾ یَسْتَعْجِلُونَکَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِیطَةٌ بِالْکَافِرِینَ ﴿٥٤﴾ یَوْمَ یَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَیَقُولُ ذُوقُوا مَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٥٥﴾ یَا عِبَادِیَ الَّذِینَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِی وَاسِعَةٌ فَإِیَّایَ فَاعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ کُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَیْنَا تُرْجَعُونَ ﴿٥٧﴾ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِینَ ﴿٥٨﴾ الَّذِینَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ یَتَوَکَّلُونَ ﴿٥٩﴾ وَکَأَیِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ یَرْزُقُهَا وَإِیَّاکُمْ وَهُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ ﴿٦٠﴾ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَیَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى یُؤْفَکُونَ ﴿٦١﴾ اللَّهُ یَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَیَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ ﴿٦٢﴾ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْیَا بِهِ الأرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَیَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لا یَعْقِلُونَ ﴿٦٣﴾ وَمَا هَذِهِ الْحَیَاةُ الدُّنْیَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِیَ الْحَیَوَانُ لَوْ کَانُوا یَعْلَمُونَ ﴿٦٤﴾ فَإِذَا رَکِبُوا فِی الْفُلْکِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ یُشْرِکُونَ ﴿٦٥﴾ لِیَکْفُرُوا بِمَا آتَیْنَاهُمْ وَلِیَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ یَعْلَمُونَ ﴿٦٦﴾ أَوَلَمْ یَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَیُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ یُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ یَکْفُرُونَ ﴿٦٧﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِبًا أَوْ کَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَیْسَ فِی جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْکَافِرِینَ ﴿٦٨﴾ وَالَّذِینَ جَاهَدُوا فِینَا لَنَهْدِیَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِینَ ﴿٦٩﴾

 

به نام خداوند رحمتگر مهربان

الف لام ميم«1»

آيا مردم پنداشتند كه تا گفتند ايمان آورديم رها مى‏شوند و مورد آزمايش قرار نمى‏گيرند«2»

و به يقين كسانى را كه پيش از اينان بودند آزموديم تا خدا آنان را كه راست گفته‏اند معلوم دارد و دروغگويان را [نيز] معلوم دارد«3»

آيا كسانى كه كارهاى بد مى‏كنند مى‏پندارند كه بر ما پيشى خواهند جست چه بد داورى مى‏كنند«4»

كسى كه به ديدار خدا اميد دارد [بداند كه] ا ج ل [او از سوى] خدا آمدنى است و وست‏شنواى دانا«5»

و هر كه بكوشد تنها براى خود مى‏كوشد زيرا خدا از جهانيان سخت بى‏نياز است«6»

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده‏اند قطعا گناهانشان را از آنان مى زداييم و بهتر از آنچه مى‏كردند پاداششان مى‏دهيم«7»

و به انسان سفارش كرديم كه به پدر و مادر خود نيكى كند و[لى] اگر آنها با تو دركوشند تا چيزى را كه بدان علم ندارى با من شريك گردانى از ايشان اطاعت مكن سرانجامتان به سوى من است و شما را از [حقيقت] آنچه انجام مى‏داديد باخبر خواهم كرد«8»

و كسانى كه گرويده و كارهاى شايسته كرده‏اند البته آنان را در زمره شايستگان درمى‏آوريم«9»

و از ميان مردم كسانى‏اند كه مى‏گويند به خدا ايمان آورده‏ايم و چون در [راه] خدا آزار كشند آزمايش مردم را مانند عذاب خدا قرار مى‏دهند و اگر از جانب پروردگارت پيروزى رسد حتما خواهند گفت ما با شما بوديم آيا خدا به آنچه در دلهاى جهانيان است داناتر نيست«10»

و قطعا خدا كسانى را كه ايمان آورده‏اند مى‏شناسد و يقينا منافقان را [نيز] مى‏شناسد«11»

و كسانى كه كافر شده‏اند به كسانى كه ايمان آورده‏اند مى‏گويند راه ما را پيروى كنيد و گناهانتان به گردن ما و[لى] چيزى از گناهانشان را به گردن نخواهند گرفت قطعا آنان دروغگويانند«12»

و قطعا بارهاى گران خودشان و بارهاى گران [ديگر] را با بارهاى گران خود برخواهند گرفت و مسلما روز قيامت از آنچه به دروغ برمى‏بستند پرسيده خواهند شد«13»

و به راستى نوح را به سوى قومش فرستاديم پس در ميان آنان نهصد و پنجاه سال درنگ كرد تا طوفان آنها را در حالى كه ستمكار بودند فرا گرفت«14»

و او را با كشتى‏نشينان برهانيديم و آن [سفينه] را براى جهانيان عبرتى گردانيديم«15»

و [ياد كن] ابراهيم را چون به قوم خويش گفت‏خدا را بپرستيد و از او پروا بداريد اگر بدانيد اين [كار] براى شما بهتر است«16»

واقعا آنچه را كه شما سواى خدا مى‏پرستيد جز بتانى [بيش] نيستند و دروغى برمى‏سازيد در حقيقت كسانى را كه جز خدا مى‏پرستيد اختيار روزى شما را در دست ندارند پس روزى را پيش خدا بجوييد و او را بپرستيد و وى را سپاس گوييد كه به سوى او بازگردانيده مى‏شويد«17»

و اگر تكذيب كنيد قطعا امتهاى پيش از شما [هم] تكذيب كردند و بر پيامبر [خدا] جز ابلاغ آشكار [وظيفه‏اى] نيست«18»

آيا نديده‏اند كه خدا چگونه آفرينش را آغاز مى‏كند سپس آن را باز مى‏گرداند در حقيقت اين [كار] بر خدا آسان است«19»

بگو در زمين بگرديد و بنگريد چگونه آفرينش را آغاز كرده است‏سپس [باز ] خداست كه نشاه آخرت را پديد مى‏آورد خداست كه بر هر چيزى تواناست«20»

هر كه را بخواهد عذاب و هر كه را بخواهد رحمت مى‏كند و به سوى او بازگردانيده مى شويد«21»

و شما نه در زمين و نه در آسمان درمانده‏كننده [او] نيستيد و جز خدا براى شما يار و ياورى نيست«22»

و كسانى كه آيات خدا و لقاى او را منكر شدند آنانند كه از رحمت من نوميدند و ايشان را عذابى پر درد خواهد بود«23»

و پاسخ قومش جز اين نبود كه گفتند بكشيدش يا بسوزانيدش ولى خدا او را از آتش نجات بخشيد آرى در اين [نجات بخشى خدا] براى مردمى كه ايمان دارند قطعا دلايلى است«24»

و [ابراهيم] گفت جز خدا فقط بتهايى را اختيار كرده‏ايد كه آن هم براى دوستى ميان شما در زندگى دنياست آنگاه روز قيامت بعضى از شما بعضى ديگر را انكار و برخى از شما برخى ديگر را لعنت مى‏كنند و جايتان در آتش است و براى شما ياورانى نخواهد بود«25»

پس لوط به او ايمان آورد و [ابراهيم] گفت من به سوى پروردگار خود روى مى آورم كه اوست ارجمند حكيم«26»

و اسحاق و يعقوب را به او عطا كرديم و در ميان فرزندانش پيامبرى و كتاب قرار داديم و در دنيا پاداشش را به او بخشيديم و قطعا او در آخرت [نيز] از شايستگان خواهد بود«27»

و [ياد كن] لوط را هنگامى كه به قوم خود گفت‏شما به كارى زشت مى‏پردازيد كه هيچ يك از مردم زمين در آن [كار] بر شما پيشى نگرفته است«28»

آيا شما با مردها درمى‏آميزيد و راه [توالد و تناسل] را قطع مى‏كنيد و در محافل [انس] خود پليدكارى مى‏كنيد و[لى] پاسخ قومش جز اين نبود كه گفتند اگر راست مى گويى عذاب خدا را براى ما بياور«29»

[لوط] گفت پروردگارا مرا بر قوم فسادكار غالب گردان«30»

و چون فرستادگان ما براى ابراهيم مژده آوردند گفتند ما اهل اين شهر را هلاك خواهيم كرد زيرا مردمش ستمكار بوده‏اند«31»

گفت لوط [نيز] در آنجاست گفتند ما بهتر مى‏دانيم چه كسانى در آنجا هستند او و كسانش را جز زنش كه از باقى ماندگان [در خاكستر آتش] است‏حتما نجات خواهيم داد«32»

و هنگامى كه فرستادگان ما به سوى لوط آمدند به علت [حضور] ايشان ناراحت‏شد و دستش از [حمايت] آنها كوتاه گرديد گفتند مترس و غم مدار كه ما تو و خانواده‏ات را جز زنت كه از باقى‏ماندگان [در خاكستر آتش] است‏حتما مى رهانيم«33»

ما بر مردم اين شهر به [سزاى] فسقى كه مى‏كردند عذابى از آسمان فرو خواهيم فرستاد«34»

و از آن [شهر سوخته] براى مردمى كه مى‏انديشند نشانه‏اى روشن باقى گذاشتيم«35»

و به سوى [مردم] م دي ن برادرشان شعيب را [فرستاديم] گفت اى قوم من خدا را بپرستيد و به روز بازپسين اميد داشته باشيد و در زمين سر به فساد برمداريد«36»

پس او را دروغگو خواندند و زلزله آنان را فرو گرفت و بامدادان در خانه‏هايشان از پا درآمدند«37»

و عاد و ثمود را [نيز هلاك نموديم] قطعا [فرجام آنان] از سراهايشان بر شما آشكار گرديده است و شيطان كارهايشان را در نظرشان بياراست و از راه بازشان داشت با آنكه [در كار دنيا] بينا بودند«38»

و قارون و فرعون و هامان را [هم هلاك كرديم] و به راستى موسى براى آنان دلايل آشكار آورد و[لى آنها] در آن سرزمين سركشى نمودند و [با اين همه بر ما] پيشى نجستند«39»

و هر يك [از ايشان] را به گناهش گرفتار [عذاب] كرديم از آنان كسانى بودند كه بر [سر] ايشان بادى همراه با شن فرو فرستاديم و از آنان كسانى بودند كه فرياد [مرگبار] آنها را فرو گرفت و برخى از آنان را در زمين فرو برديم و بعضى را غرق كرديم و [اين] خدا نبود كه بر ايشان ستم كرد بلكه خودشان بر خود ستم مى‏كردند«40»

داستان كسانى كه غير از خدا دوستانى اختيار كرده‏اند همچون عنكبوت است كه [با آب دهان خود] خانه‏اى براى خويش ساخته و در حقيقت اگر مى‏دانستند سست‏ترين خانه‏ها همان خانه عنكبوت است«41»

خدا مى‏داند هر آنچه را كه جز او مى‏خوانند و هم اوست‏شكست‏ناپذير سنجيده‏كار«42»

و اين م ث لها را براى مردم مى‏زنيم و[لى] جز دانشوران آنها را درنيابند«43»

خداوند آسمانها و زمين را به حق آفريد قطعا در اين [آفرينش] براى مؤمنان عبرتى است«44»

آنچه از كتاب به سوى تو وحى شده است بخوان و نماز را برپا دار كه نماز از كار زشت و ناپسند باز مى‏دارد و قطعا ياد خدا بالاتر است و خدا مى‏داند چه مى‏كنيد«45»

و با اهل كتاب جز به [شيوه‏اى] كه بهتر است مجادله مكنيد مگر [با] كسانى از آنان كه ستم كرده‏اند و بگوييد به آنچه به سوى ما نازل شده و [آنچه] به سوى شما نازل گرديده ايمان آورديم و خداى ما و خداى شما يكى است و ما تسليم اوييم«46»

و همچنين ما قرآن را بر تو نازل كرديم پس آنان كه بديشان كتاب داده‏ايم بدان ايمان مى‏آورند و از ميان اينان كسانى‏اند كه به آن مى‏گروند و جز كافران [كسى] آيات ما را انكار نمى‏‌كند«47»

و تو هيچ كتابى را پيش از اين نمى‏خواندى و با دست [راست] خود [كتابى] نمى‏نوشتى و گر نه باطل‏انديشان قطعا به شك مى‏افتادند«48»

بلكه [قرآن] آياتى روشن در سينه‏هاى كسانى است كه علم [الهى] يافته‏اند و جز ستمگران منكر آيات ما نمى‏شوند«49»

و گفتند چرا بر او از جانب پروردگارش نشانه‏هايى [معجزه‏آسا] نازل نشده است بگو آن نشانه‏ها پيش خداست و من تنها هشداردهنده‏اى آشكارم«50»

آيا براى ايشان بس نيست كه اين كتاب را كه بر آنان خوانده مى‏شود بر تو فرو فرستاديم در حقيقت در اين [كار] براى مردمى كه ايمان دارند رحمت و يادآورى است«51»

بگو كافى است‏خدا ميان من و شما شاهد باشد آنچه را كه در آسمانها و زمين است مى‏داند و آنان كه به باطل گرويده و خدا را انكار كرده‏اند همان زيانكارانند«52»

و از تو به شتاب درخواست عذاب [الهى را] دارند و اگر سرآمدى معين نبود قطعا عذاب به آنان مى‏رسيد و بى‏آنكه خبردار شوند غافلگيرشان مى‏كرد«53»

و شتابزده از تو عذاب مى‏خواهند و حال آنكه جهنم قطعا بر كافران احاطه دارد«54»

آن روز كه عذاب از بالاى [سر] آنها و از زير پاهايشان آنها را فرو گيرد و [خدا] مى‏فرمايد [نتيجه] آنچه را مى‏‌كرديد بچشيد«55»

اى بندگان من كه ايمان آورده‏ايد زمين من فراخ است تنها مرا بپرستيد«56»

هر نفسى چشنده مرگ است آنگاه به سوى ما بازگردانيده خواهيد شد«57»

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده‌‏اند قطعا آنان را در غرفه‏هايى از بهشت جاى مى‏دهيم كه از زير آنها جويها روان است جاودان در آنجا خواهند بود چه نيكوست پاداش عمل‏‌كنندگان«58»

همان كسانى كه شكيبايى ورزيده و بر پروردگارشان توكل نموده‌‏اند«59»

و چه بسيار جاندارانى كه نمى‌توانند متحمل روزى خود شوند خداست كه آنها و شما را روزى مى‏دهد و اوست ‏شنواى دانا«60»

و اگر از ايشان بپرسى چه كسى آسمانها و زمين را آفريده و خورشيد و ماه را [چنين] رام كرده است‏حتما خواهند گفت الله پس چگونه [از حق] بازگردانيده مى‏شوند«61»

خدا بر هر كس از بندگانش كه بخواهد روزى را گشاده مى‏گرداند و [يا] بر او تنگ مى‏سازد زيرا خدا به هر چيزى داناست«62»

و اگر از آنان بپرسى چه كسى از آسمان آبى فرو فرستاده و زمين را پس از مرگش به وسيله آن زنده گردانيده است‏حتما خواهند گفت الله بگو ستايش از آن خداست با اين همه بيشترشان نمى‏انديشند«63»

اين زندگى دنيا جز سرگرمى و بازيچه نيست و زندگى حقيقى همانا [در] سراى آخرت است اى كاش مى‏دانستند«64»

و هنگامى كه بر كشتى سوار مى‏شوند خدا را پاكدلانه مى‏خوانند و[لى] چون به سوى خشكى رساند و نجاتشان داد بناگاه شرك مى‏ورزند«65»

بگذار تا به آنچه بديشان داده‏ايم انكار آورند و بگذار تا برخوردار شوند زودا كه بدانند«66»

آيا نديده‏اند كه ما [براى آنان] حرمى امن قرار داديم و حال آنكه مردم از حوالى آنان ربوده مى‏شوند آيا به باطل ايمان مى‏آورند و به نعمت‏خدا كفر مى‏ورزند«67»

و كيست ‏ستمكارتر از آن كس كه بر خدا دروغ بندد يا چون حق به سوى او آيد آن را تكذيب كند آيا جاى كافران [در] جهنم نيست«68»
و كسانى كه در راه ما كوشيده‌‏اند به يقين راه‏هاى خود را بر آنان مى‏نماييم و در حقيقت ‏خدا با نيكوكاران است«69»

بازدید 80194
سوره عنکبوت سوره 29 از قرآن است و 69 آیه دارد و در جزء 21 قرآن قرار دارد. همانند دیگر سوره‌های مکی، این سوره سخن از مبداء و معاد، سرگذشت پیامبران پیشین و پیروزی لشکر حق بر باطل دارد. نامگذاری این سوره به دلیل تشبیه به کار رفته در آیهٔ 41 این سوره است که در آن بت‌پرستانی که بر غیر خدا تکیه می‌کنند، به عنکبوت تشبیه شده‌اند که خانه‌اش سست است. سوره عنکبوت را با صدای مرحوم عبدالباسط عبدالصمد از قاریان بزرگ قرآن در مصر می‌شنوید.
اشتراک گذاری
برچسب ها
مطالب مرتبط