۶۴۷مشاهدات

الغرب یسعی للتاثیر علی الانتخابات الرئاسیة الایرانیة

اكد المتحدث باسم الخارجية استعداد ايران لمواصلة المفاوضات النووية شريطة احترام حقوق الشعب الايراني , موضحا ان المفاوضات ستكون مثمرة عندما تدخل الجمهورية الاسلامية في المفاوضات من موقع القوة .
رمز الخبر: ۱۱۱۱۲
تأريخ النشر: 05 January 2013
شبکة تابناک الأخبارية: اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمان برست ان الاختلاف في وجهات النظر لا یعتبر معاداة ، وذلك في اشارة الى تصريح الرئيس المصري حول أمن الخليج الفارسي .

وقال مهمان برست في ملتقى مع الاعلاميين بمحافظة قم عقد اليوم في مكتب ممثلية وزارة الخارجية في قم , في معرض رده علد سزال حول تصريح الرئيس المصري القاضی بان أمن الخليج الفارسي من أمن مصر وانه لا يحق لاي جهة تهديد دول المنطقة قال: لا نعرف ان کان هذا التصريح نقل بصورة دقيقة ام لا , فبعض هذه الاخبار تتناقلها وسائل اعلام غربية وعربية , بعضها تعادي جمهورية ایران الاسلامية وجبهة المقاومة , ولذلک يجب معرفة ما هي الاهداف التي يراد من نقل مثل هذه الاخبار.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الاختلاف في وجهات النظر بين دول المنطقة أمرا طبيعيا , مشيرا الى ان جميع دول العالم ليست لديها وجهة نظر متطابقة حول التطورات الدولية , واكد على اهمية اقامة علاقات ودية والمحافظة على المصالح المشتركة مع دول المنطقة من خلال الحوار والمشاورات وتبادل وجهات النظر.

واضاف: ان كل اختلاف في وجهات النظر والمواقف السياسية لاينطوي بالضرورة على معاداة , ويجب ان لا يجرنا الى العداء.

من جانب آخر اكد المتحدث باسم الخارجية استعداد ايران لمواصلة المفاوضات النووية شريطة احترام حقوق  الشعب الايراني , موضحا ان المفاوضات ستكون مثمرة عندما تدخل الجمهورية الاسلامية في المفاوضات من موقع القوة .

واعتبر مهمانبرست الحديث عن توقف ايران عن تخصيب اليورانيوم بدرجة 20 بالمائة بانه تضليل للرأي العام.

كما نفى مهمان برست وجود مفاوضات بين ايران وامريكا وقال : اثبت الامريكان انهم مازالوا يواصلون عداءهم السابق , وفي مثل هذه الظروف لن تكون هناك مفاوضات مع الامريكان.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية تشديد الحظر الامريكي على ايران بانه اسلوب خاطئ وعديم الجدوى يهدف الى التأثير على الانتخابات الرئاسية المقبلة في ايران.

وحول الشأن السوري اوضح المتحدث باسم الخارجية ان سوريا تحولت الى مكان للمواجهة بين قوى الاستكبار والمقاومة الاسلامية، مضيفا: ان ايران تؤكد على ان القضية السورية لايمكن حلها عسكريا , وان اطراف النزاع  لن يمكنها الحسم باسلوب عسكري , ونعتقد ان الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الازمة .

واضاف مهمان برست: قدمنا مبادرة من ستة بنود لحل الازمة السورية , ونصحنا دول المنطقة ايضا بانتخاب الحل الصحيح, وفي نهاية المطاف يجب ان يقرر الشعب السوري مصيره عبر الانتخابات الحرة وصناديق الاقتراع.
رایکم