۹۷۰مشاهدات

لواء التوحيد يمهل آل سعود وآل ثاني أسبوعين للجم «جبهة النصرة» في حلب

وعمل إرهابيو النصرة في الأسابيع الأخيرة على تصفية عدد من مقاتلي التوحيد بحجج واهية ليفرضوا سيطرتهم المطلقة على عدة مناطق في حلب و”تطهيرها” من كتائب الجيش الحر تمهيداً لإعلانها إمارات إسلامية.
رمز الخبر: ۱۱۱۱۹
تأريخ النشر: 06 January 2013
شبکة تابناک الأخبارية: كشفت مصادر أهلية داخل مناطق حلب التي تشهد توترات أن "الصراع بين الإرهابيين تفاقم في الأيام الأخيرة ومرجح لمزيد من التأزم في الأسابيع المقبلة وخاصة بعد قيام عناصر من جبهة النصرة بتصفية عدد كبير من جماعة لواء التوحيد في عدد من المناطق في ريف حلب”.

اضافت المصادر لـ”الوطن” السورية: إن "جماعة لواء التوحيد بعثت منذ أيام رسالة واضحة لآل سعود وآل ثاني من خلال أحد الوسطاء اللبنانيين تهدد فيها باستهداف مقرات جماعة النصرة في حال بقيت على نهجها في محاولة فرض سيطرتها على مناطق في حلب وريف إدلب”.

وأكدت المصادر أن "توجه "جبهة النصرة” كان بتنفيذ عدة عمليات دون إشراك أي من مقاتلين التوحيد في محاولة لإثبات تفردها في تنفيذ العمليات القتالية لتحظى برضى ومباركة آل سعود وآل ثاني”.

وعمل إرهابيو النصرة في الأسابيع الأخيرة على تصفية عدد من مقاتلي التوحيد بحجج واهية ليفرضوا سيطرتهم المطلقة على عدة مناطق في حلب و”تطهيرها” من كتائب الجيش الحر تمهيداً لإعلانها إمارات إسلامية.

وختمت المصادر بقولها إن "الخلافات إلى تفاقم”، ورجحت أن "تتم تصفية كامل مقاتلي التوحيد في حال استمروا في شكواهم من النصرة التي تحظى بتأييد ودعم لا محدود من آل سعود وآل ثاني”.

من جهة اخرى اكدت الصحيفة ان "الجيش العربي السوري واصل أمس تقدمه في سحق المجموعات المسلحة على كافة المحاور وأوقع بها خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، حيث بات مطار دمشق الدولي آمناً مئة بالمئة”.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن "وحدات من الجيش واصلت ملاحقتها لفلول المجموعات المسلحة في بلدات الغوطة الشرقية وأوقعت الكثير من عناصرها بين قتيل وجريح فيما لاذ آخرون بالفرار. وتؤكد المعلومات أن مطار دمشق الدولي بات "آمن مئة بالمئة”.

ودكت وحدات من الجيش أوكار ومراكز تجمع المسلحين في حي التضامن جنوب دمشق وبلدتي يلدا وببيلا وحي الحجر الأسود بريف العاصمة وأوقعت الكثير من المسلحين بين قتيل وجريح، بحسب ما ذكرت مصادر أهلية لـ”الوطن”.

وقالت مصادر أهلية أخرى استطاعت الخروج من مخيم اليرموك بدمشق لـ”الوطن” إن "الاشتباكات بين المجموعات المسلحة واللجان الشعبية الفلسطينية مازالت متواصلة، الأمر الذي فاقم الوضع الإنساني لمن تبقى فيه من السكان”.

وتفاقمت خلال الأيام الماضية ظاهرة خطف المواطنين في عدة مناطق بريف دمشق، بغرض طلب فدية مالية. وذكرت مصادر أهلية لـ”الوطن” أن "بلدة عين منين شهدت ثلاث حالات خطف في الآونة الأخيرة”.

وفي حلب ألقى عناصر حماية مطار كويرس العسكري القبض على أربعة ضباط طيارين أتراك أثناء محاولتهم التسلل إلى المطار برفقة مجموعة مسلحة، ما يثبت التورط التركي الفاضح في الانتقال من إدارة المعركة عبر غرف عمليات إلى الانخراط السافر فيها مباشرة.
رایکم