۹۵۶مشاهدات

فرض القيود علي المصارف الايرانيه يلحق الضرر بالامارات

واضاف ان اي تشدد تجاه ايران في مجال معاملات العمله الصعبه نظرا الي ان اعاده التصدير الي ايران يعتبر المصدر الرئيسي للتجاره في دبي واذا ما تم فرض قيود علي عمليه النقل فان هذا الامر سيعرقل العمليه التجاريه وسيلحق الضرر بتجارهم.
رمز الخبر: ۱۱۲۷
تأريخ النشر: 02 October 2010
شبکة تابناک الأخباریة: قال رئيس غرفه التجاره الايرانيه الاماراتيه المشتركه مسعود دانشمند ان فرض القيود علي نشاطات مصرفي صادرات وملي الايرانيين في مجال العمله الصعبه في دبي يلحق الضرر بمصالح الامارات وتجارها بالدرجه الاولي باعتبارها شريك تجاري كبير لايران.
   
واضاف دانشمند في حديث مع مراسل ارنا انه نظرا الي وصول حجم التبادل التجاري بين طهران ودبي الي نحو 17 مليار دولار بشكل رسمي و20 مليار دولار بشكل غير رسمي حسب الاحصائيات فمن الموكد ينبغي علي الامارات ان تكون اكثر قلقا من خفض مبادلاتها مع ايران.

وصرح ان مصارف الامارات كانت قد فرضت قيودا علي ايران وفقا للقرارات الصادره والعقوبات المفروضه من قبل الامم المتحده واميركا وان فرعي مصرفي ملي وصادرات كان لهما ظروف افضل خلال هذه الفتره ولكن تم فرض قيود علي انشطه هذين المصرفين في مجال العمله الصعبه منذ اقل من شهر.

وقال ان المسوولين الاماراتيين ينبغي ان يعدلوا قوانينهم من اجل ازاله القيود الموجوده في هذا المجال وان يبحثوا عن طرق جديده في هذا الخصوص موكدا علي ان اي تشدد تجاه ايران سيعرقل العمليه التجاريه الاماراتيه مع طهران.

واضاف ان اي تشدد تجاه ايران في مجال معاملات العمله الصعبه نظرا الي ان اعاده التصدير الي ايران يعتبر المصدر الرئيسي للتجاره في دبي واذا ما تم فرض قيود علي عمليه النقل فان هذا الامر سيعرقل العمليه التجاريه وسيلحق الضرر بتجارهم.

واشار الي ان التجار الايرانيين يجدون دوما وفي ظل العقوبات، التدابير اللازمه من اجل تسهيل مبادلاتهم التجاريه قائلا مع ان المبادلات التجاريه للتجار الايرانيين اصبحت اكثر صعوبه لكنهم يواصلون نشاطاتهم الاقتصاديه.

واكد ان فرض الحظر علي ايران لم يوثر الي الان علي التجار الايرانيين في مبادلاتهم التجاريه مع الاطراف الخارجيه.
رایکم