شبکة تابناک الأخبارية: أعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وجود الاسطول الروسي في البحر الابيض المتوسط يشكل عامل استقرار في المنطقة، مشدداً على انه لا يمكن حل الكثير من مشاكل المنطقة دون مشاركة ايران.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي اليوم الاربعاء استعرض خلاله حصاد عمل الدبلوماسية الروسية خلال عام 2012، ان موسكو مهتمة بعدم زعزعة الوضع في منطقة البحر المتوسط ووجود ألاسطول الروسي في هذا البحر هو عامل استقرار في المنطقة.
الى ذلك اوضح لافروف انه لا يمكن حل الكثير من مشاكل المنطقة دون مشاركة ايران التي تعتبر جزء مهما في منطقة الشرق الأوسط وان من الخطأ عدم دعوة إيران إلى الاجتماعات الدولية حول سورية.
وحول التهديدات لايران قال لافروف ان خطط توجيه ضربات إلى ايران خطرة جدا ونأمل في أنها لن تتحقق في الواقع.
وقال لافروف في جانب اخر من حديثه انه لا يمكن استخدام مجلس الأمن الدولي لشرعنة التدخل الخارجي في النزاعات الداخلية.
واوضح ان المشكلة السورية تتمثل بتمسك المعارضة بشرط إسقاط نظام الأسد، ولن يتغير الأمر إذا استمر الوضع كذلك، وأولويتنا تتمثل في تحقيق استقرار الوضع ووقف العنف في سورية.
وتابع ان أعضاء آخرين في مجموعة العمل حول سورية يرسلون "إشارات غير صحيحة" في اتصالاتهم مع المعارضة في سورية مؤكدا ضرورة تجنيب سورية تكرار الأخطاء التي ارتكبت في دول أخرى.
واعرب عن اسفه لغياب المحاولات الحقيقية لجعل أطراف النزاع في سورية تجلس وراء طاولة المفاوضات.
وتابع اننا سنواصل جهودنا الرامية إلى وقف العنف في سورية على أساس بيان جنيف.
وعن اجلاء الرعايا الروس من سوريا قال لافروف: لم نبدأ عملية إجلاء مواطنينا من سورية، لكن هناك عائلات قررت السفر إلى روسيا على متن الطائرات التي نقلت المساعدات الإنسانية إلى سورية.
وحول العلاقات مع اميركا قال لافروف: هناك مشاكل صعبة في العلاقات مع الولايات المتحدة بما فيها قضية الدرع الصاروخية، إلا أننا مهتمون بحوار بناء مع واشنطن وتطوير التعاون بشكل مستقر وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.
واضاف لافروف نحن مستعدون للتعاون مع واشنطن في تسوية النزاعات في العالم.