۱۸۲۰مشاهدات

مهند الإيراني ومهند التركي يتنافسان على قلوب النساء بسوريا

وتدور أحداث المسلسل حول دكتور "عمر" المتخصص في جراحة الدماغ، الذي اشتهر بكثير من العمليات الجراحية الدقيقة التي أجراها خلال الحرب الإيرانية - العراقية، تصاب زوجته بورم خبيث، لكن القوانين الطبية تمنع عليه إجراء الجراحة لأحد من أفراد عائلته، إلا أنه إزاء إصرارها "ملود" يقوم "عمر" بإجراء الجراحة.
رمز الخبر: ۱۲۲۷
تأريخ النشر: 11 October 2010
شبکة تابناک الأخبارية: منافسة قوية يخوضها مهند التركي "الممثل كيفانش تاتليتوج" أمام مهند الإيراني "الممثل حامد كميلي"؛ للمحافظة على عرشه في قلوب المشاهدات السوريات، بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "الوهم" الإيراني؛ الذي يعرض على mbc من السبت إلى الأربعاء، 12:00 (جرينتش)، 15:00 (السعودية).

حامدد كميلي أطلق عليه مهند الإيراني -تيمنا بمهند التركي؛ الذي حاز على شعبية واسعة- نظرا لوسامته، وهو يجسد في "الوهم" دور شخصية لها وجهان أحدهما إلياس ذو المظهر الورع واللحية الكثيفة، صاحب التوقعات الصحيحة، وفرزات الشاب الوسيم صديق الفتاة "نور" مدمنة الأقراص المخدرة.

وتباينت آراء السوريات اللاتي استطلعتmbc.net آراؤهن بشأن مَنْ هو أكثر شعبية في "المهندين"، ومن يتفوق في الوسامة على الآخر، فقد أكدت "ديانا محمد" (ربة منزل) أنه على رغم وسامة الممثل الإيراني إلا أنها تعلقت أكثر بشخصية مهند التركي".

وبررت ذلك بأن "مهند التركي قدم قصة في غاية الرومانسية والحب اللذين نفتقدهما في مجتمعاتنا العربية في الوقت الراهن، بالإضافة إلى الجمال الذي تميز به مهند التركي، والذي لفت انتباه كثير من الفتيات في الوطن العربي، ولعب دورا كبيرا في انتشار هذه الشخصية بين المعجبات".

أما مها عيسى طالبة الهندسة المدنية في جامعة دمشق سنة رابعة، فهي ترى أن مهند التركي أكثر رومانسية وجميل ووسيم، إلا أن مهند الإيراني أكثر جاذبية وجماله طبيعي ومثير للانتباه، وقالت: "مهند التركي جميل ومهند الإيراني جذاب".

وحول وسامة الشباب الإيرانيين.. أوضحت مها أن الجمال إيراني يعتبر جمالا شرقيا بامتيار، عكس الجمال في تركيا؛ حيث من الممكن أن نجد جمال التركي مختلطا مع عدة أعراق غربية بحكم اختلاط مع الشعوب الأوروبية، وخاصة في المناطق التركية الساحلية، بينما جاذبية الجمال الإيراني ملفتة للانتباه بشكل أكبر، ونابعة من طبيعة جغرافية شرقية.

وحامد كميلي مولود في مدينة أصفهان عام 1983م، وهو حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال، وأكمل دراسته في مجال هندسة الكمبيوتر، وقد فاز بجائزة أفضل ممثل "دور ثان" في الدورة السابعة والعشرين بمهرجان "الفجر" عام 2009م عن دوره في الفيلم الإيراني "الشك".

نافذة للإطلاع على الثقافة الإيرانية
ورأى كثيرون أن مسلسل "الوهم" يشكل نافذة للمشاهد العربي للاطلاع على الثقافة الإيرانية، بعد أن تعرف هؤلاء المشاهدون على الثقافة التركية عبر مسلسلاتها المدبلجة علىmbc . وجاءت معظم الآراء مؤيدة لعرض هذا اللون الدرامي الجديد لافتين إلى وجود أوجه تقارب بين الثقافة الإيرانية المحافظة والثقافة العربية.

وتقول "ديانا محمد" -ربة منزل- في الوقت الذي كنا نعتبر أن المجتمع الإيراني منغلق على نفسه، جاء مسلسل "الوهم"؛ ليغير هذه الصورة نسبيا، حيث كانت الصورة الشائعة التي كانت تدور في أذهاننا حول المجتمع الإيراني أنهم متزمتون دينيا وفكريا، وخاصة من ناحية الحوار والتفاهم، وأن المرأة فاقدة لحريتها بشكل كبير مع التشدد في طريقة اللباس التي تجبرها على وضع النقاب على وجهها لدى خروجها من المنزل، ولكن مع عرض مسلسل "الوهم" باتت الصورة مختلفة، ورأينا المرأة تقف مع الرجل، وتلعب دورها في المجتمع في إطار الحشمة والالتزام، وضمن الحدود السائدة في ثقافتنا الشرقية.

وتابعت قائلة: إنه عبر المسلسلات نستطيع التعرف على ثقافة بلد ما، مشيرة إلى أنها تعرفت على ثقافة الشعب التركي من خلال المسلسلات المدبلجة، وأضافت "حاليا نحن نشاهد مسلسل الوهم الذي يمكن من خلاله إدراك الهوية الشعب الإيراني بشكل أفضل".

من جانبه أوضح "حسن الأطرش" موظف في إحدى مؤسسات الاتصال بدمشق أنه مع مشاهدته لمسلسل "الوهم" بدأ يتعرف -بشكل تدريجي- على مواضيع جديدة كان يجهلها عن الشعب الإيراني سابقا، مشيرا إلى أن المسلسلات التركية ساعدته على التعرف على هوية تركيا وعادات شعبها.

صورة مختلفة للمرأة الإيرانية
ويرى فراس الصباغ، موظف، أن ما يميز مسلسل "الوهم" هو طرح موضوعات ذات بعد علمي، وخاصة في مجال الطب، وهذا يوضح لنا أن "المجتمع الإيراني على الرغم من أن النظام الديني هو الحاكم، إلا أنه مهتم بالعلم وتطويره".

وأضاف "الوهم قدم صورة المرأة الإيرانية بطريقة جديدة، وهي أنها تستطيع أن تعبر عن ذاتها أمام المجتمع، وتدخل في كثير من مجالات الحياة، وتتفوق وتنجح مع الحفاظ على حشمتها واحترامها للدين والأعراف".

ولفت إلى أن طريقة طرح قصة الحب في مسلسل "الوهم وخاصة بين بنت الدكتور عمر وإلياس جاء بطريقة تتوافق مع الثقافتين العربية والفارسية معا، لا سيما الحياء والنظر إلى الحب برؤية مقدسة، وإبداء إلياس استعداده أن يضحي بذاته للوصول إلى مبتغاه".

وقال: "إن الدراما قادرة على إزالة كثير من الشوائب بين شعوب المنطقة، ولدى مشاهدتنا لدراما تركية انجذبنا إليها؛ لأنها تتكلم بضميرنا العربي، وهذا الكلام ينطبق على الدراما الإيرانية؛ إذ إنه من المهم الإطلاع عليها؛ لأن ذلك سيشكل دفعة لمعرفة هذه الثقافة التي عاشت جنبا إلى الجنب مع الثقافة العربية عبر حقبة تاريخية طويلة".

يشار إلى أن المسلسل الإيراني "الوهم" من بطولة أمين تارخ، شيرين بينا، لعيا زنگنه، إخراج سيروس مقدم، وعرض لأول مرة في شهر رمضان عام 2007م، واحتل المرتبة الأولى في استفتاء أجرته مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية؛ كأكثر المسلسلات مشاهدة.

وتدور أحداث المسلسل حول دكتور "عمر" المتخصص في جراحة الدماغ، الذي اشتهر بكثير من العمليات الجراحية الدقيقة التي أجراها خلال الحرب الإيرانية - العراقية، تصاب زوجته بورم خبيث، لكن القوانين الطبية تمنع عليه إجراء الجراحة لأحد من أفراد عائلته، إلا أنه إزاء إصرارها "ملود" يقوم "عمر" بإجراء الجراحة.
رایکم