۷۴۰مشاهدات
۱

وزيرة جزائرية: الصلاة إهانة للإنسان وآسف على الأموال التي تضيع في سبيل الحج!!

"أنا أتأسف على الأموال التي تضيع هناك في الحج التي كان المفروض أن تنفق على بناء قاعات سينما".
رمز الخبر: ۱۲۳۰۲
تأريخ النشر: 22 April 2013
شبکة تابناک الاخبارية: في ظل ارتفاع وتيرة الأصوات المعادية للإسلام وفي ظل ردود الأفعال المشينة التي تبديها حكومات الدول الاسلامية حيال هذه الأصوات، أطلت علينا وزيرة الثقافة الجزائرية بتصريحات مسيئة للإسلام والمسلمين نشرتها الصحافية الصهيونية اليزابيث التي أجرت اللقاء مع الوزيرة ونشرته تحت عنوان "خليدة سعودي جزائرية واقفة"، مسعودي اعتبرت الصلاة هي أكبر إهانة للإنسان وقالت أنها لا تؤمن بالزواج وأنها تشعر بالأسف على الأموال التي تضيع في سبيل الحج وكان الأجدر إنفاقها في بناء قاعات السينما!!!

أثارت التصريحات والآراء التي تضمنها كتاب وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة مسعودي تحت عنوان (خليدة مسعودي جزائرية واقفة) حول موقفها من تعاليم الدين الإسلامي صدمة كبيرة للشعب الجزائري والمسلمين في أنحاء العالم .

في تصريحات معادية للإسلام، قالت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة مسعودي: "الصلاة أكبر إهانة للإنسان.. لا أؤمن بالزواج.. وأتأسف على الأموال التي تضيع في سبيل الحج، وكان الأولى أن تبنى بها قاعات سينما!!".

وجاءت هذه التصريحات خلال الحديث الذي أجرته مع الوزيرة الصحافية الصهيونية الفرنسية إليزابيث شملا... والموجود في كتابها التي وضعته بعنوان (خليدة مسعودي جزائرية واقفة).

وأكدت مصادر مطلعة أن هذا الكتاب يتضمن سبًّا وشتمًا للإسلام والعربية والوطن.

وقالت وزيرة الثقافة الجزائرية: "قررت ألا أصلي صلاة المسلمين, وحتى القرآن لا يوجد به ذكر للصلوات الخمس، وإن وضع الرأس على الأرض يعتبر أكبر إهانة للإنسان, وهذه الصلاة المجسدة للعبودية فكرة من ابتكار بدو السعودية النخاسين".

وفي الصفحة رقم 33 من هذا الكتاب أضافت: "قررت أن أؤدي صلاة غير صلاة المسلمين, فقد طويت سجادتي ووضعتها في قفة، وقررت بذلك التخلص من الأكاذيب والنفاق".

جدير بالإشارة أن هذه التصريحات المهينة عن عماد الدين الإسلامي هي نفس ما صدر قبل أسابيع عن الكاتبة الإيطالية "أوريانا فلاشي"، وأثارت ضدها موجة من الاستنكار في أوروبا وإيطاليا.

وأكدت مسعودي أنها لا تؤمن بالحج حيث قالت فيما نشر بالكتاب في الصفحة (32): "أنا أتأسف على الأموال التي تضيع هناك في الحج التي كان المفروض أن تنفق على بناء قاعات سينما".

وكشفت الوزيرة الجزائرية أنها لا تعترف بالزواج، وقالت: "أعجب من أن الرجل والمرأة إذا كانا غير متزوجين لا يسمح لهما بغرفة في فندق بالجزائر، والإسلام هو الذي تكيف مع التقاليد في منطقة القبائل وليس العكس".

الغريب أن تصدر هذه التصريحات من شخصية مسؤولة وفي دولة عربية مسلمة دون ردة فعل توقف هذه الأفكار الشاذة.
آراء المشاهدين
لايمكن نشره: ۰
قيد الاستعراض: ۱
المنتشرة: ۱
فاتحة
|
Algeria
|
۲۲:۳۲ - ۱۳۹۲/۰۲/۰۲
هذه لا تمثل الا نفسها والعار على المؤولين مثل بوتفليقة ان يتركها في منصبها نعيش عصر الذل
رایکم