۴۵۰مشاهدات
علي أکبر صالحي:

لا سبيل للغرب سوى التعاطي مع ايران

واشار ييلماز الى الخبرات الكثيرة لايران للعبور من الظروف الصعبة والمتازمة، معربا عن ثقته بانها ستتجاوز بالتاكيد الظروف الراهنة بصورة جيدة، و"من هنا فان تركيا تعتبر التعاون والمشاركة مع ايران بانهما يخدمان مصلحة البلدين والشعبين".
رمز الخبر: ۱۲۴۱۸
تأريخ النشر: 29 April 2013
شبکة تابناک الاخبارية: اكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي بان لا سبيل للغرب سوى التعاطي مع ايران وقال، ان ايران اثبتت دوما بانها شريك يُعتمد عليه وموضع ثقة وثابت لجميع الدول خاصة الدول الجارة في المنطقة.

واشار صالحي خلال استقباله السبت وزير التنمية التركي جودت ييلماز الذي يزور طهران حاليا على راس وفد اقتصادي وتجاري كبير، اشار الى الدور والمكانة المهمة للبلدين الكبيرين ايران وتركيا، واعتبرهما مصدرا قويا للفكر والسياسة والثقافة والاقتصاد في المنطقة والعالم الاسلامي وانهما يمكنهما عبر التعاون مع سائر الدول الاسلامية خلق طاقات هائلة في مسار خدمة المصالح والمنافع المشتركة للدول والشعوب الاسلامية.

ولفت وزير الخارجية الايراني الى العلاقات والتعاون الطيب بين البلدين في مختلف المجالات ووصف آفاق التطورات الداخلية والخارجية لدول المنطقة خاصة ايران بانها مشرقة على الصعيدين الاقليمي والدولي واضاف، انه وفي ظل استراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية القائمة على الحكمة والحصافة والعقلانية فانه لا سبيل للغرب سوى التعاطي معها وقد اثبتت ايران بانها شريك يُعتمد عليه وموضع ثقة وثابت على الدوام لجميع الدول خاصة الدول الجارة في المنطقة.

واكد صالحي كذلك عزم وارادة كبار مسؤولي البلدين على تعزيز وترسيخ العلاقات المتينة والوطيدة والمتقدمة بين البلدين الجارين والمسلمين في ظل استثمار الطاقات الوفيرة والواسعة المتاحة فيهما، واعرب عن امله بان يتم في ظل استمرار المشاورات والمحادثات في مختلف القطاعات تحقيق المزيد من النمو للعلاقات الشاملة بينهما.

من جانبه ابلغ وزير التنمية التركي خلال اللقاء تحيات كبار مسؤولي بلاده لوزير الخارجية الايراني، واكد على دور ومكانة ايران وتركيا في ادارة تطورات المنطقة وقال، ان ايران وتركيا كبلدين كبيرين ومؤثرين في المنطقة والعالم الاسلامي يتوليان دورا مهما جدا في ادارة القضايا الراهنة في المنطقة ورغم الخلاف في وجهات النظر والتوجهات في بعض القضايا، فانهما يحظيان بمصالح ومنافع وهواجس ومصير مشترك ويمنعان اثارة التفرقة من قبل اعدائهما المشتركين بين الدول الاسلامية الكبرى، ولهما القدرة على حل وتسوية قضايا ومشاكل المنطقة والعالم الاسلامي في التعاطي مع سائر الدول وفي ظل الحكمة وبعد النظر.

واشار ييلماز الى الخبرات الكثيرة لايران للعبور من الظروف الصعبة والمتازمة، معربا عن ثقته بانها ستتجاوز بالتاكيد الظروف الراهنة بصورة جيدة، و"من هنا فان تركيا تعتبر التعاون والمشاركة مع ايران بانهما يخدمان مصلحة البلدين والشعبين".

واشار وزير التنمية التركي الى انه يزور طهران على راس وفد كبير من القطاع الخاص والتجار ورجال الاعمال في بلاده، وعبّر عن ارتياحه للمحادثات الصريحة والبناءة والجيدة التي اجراها في طهران مع كبار المسؤولين الايرانيين، معربا عن امله بتحقيق قفزة في العلاقات بين طهران وتركيا عبر المتابعة الجدية للاتفاقات الحاصلة خلال الزيارة ومواصلة الاجتماعات والمحادثات الجادة وازالة العقبات والتسهيل في مسيرة العلاقات والمعاملات التجارية بين البلدين.
رایکم
captcha