۷۸۸مشاهدات

نأمل أن تفتح زيارة الرئيس أحمدي نجاد للبنان مزيداً من آفاق التعاون

أضاف: 'نحن كما تعلمون، نشكر أي دعم خارجي للجيش اللبناني، سواء أتي من إيران أو من غيرها، من دون شروط سياسية لأن ذلك ينطلق من فكرة السيادة اللبنانية والاستقلال الوطني اللبناني'.
رمز الخبر: ۱۲۵۹
تأريخ النشر: 13 October 2010
شبکة تابناک الأخبارية: أعرب وزير الدولة اللبناني عدنان السيد حسين عن أمله في أن تؤدي زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد المرتقبة للبنان إلي مزيد من التعاون الثنائي بين البلدين وفي مختلف المجالات.
   
وقال الوزير السيد حسين في حديث أجرته معه إرنا: إننا 'نرحب بزيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلي لبنان نظراً لما يربط هذين البلدين من صداقة وتعاون في مجالات مختلفة، ونأمل أن تفتح هذه الزيارة مزيداً من آفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين ولصالح الشعبين الإيراني واللبناني'.

وأضاف: 'نعتقد أن الأوضاع في الشرق الأوسط تدفع بلدان المنطقة نحو مزيد من التعاون في كافة المجالات من أجل تطوير العلاقات الإقليمية وتحقيق الاستقرار والسلام في هذه المنطقة علي قواعد الحق والعدالة والتنمية المستدامة، ونتطلع إلي هذه الزيارة بنظرة تفاؤلية آملين لسيادة الرئيس أحمدي نجاد إقامة طيبة في وطنه الثاني لبنان'.

ورداً عن سؤال قال الوزير السيد حسين: 'نتمني أن تساهم هذه الزيارة في طمأنة اللبنانيين كل اللبنانيين إلي مستوي التقدم والتطور الذي بلغته العلاقات الإيرانية - اللبنانية وإلي إشاعة جو من الاستقرار الداخلي في لبنان ونأمل أن يتثبت وأن يتعمق بفعل التفاهمات العربية والتفاهم الآن مع دول أخري في الشرق الأوسط مثل تركيا وإيران'.

ورداً عن سؤال آخر رأي الوزير السيد حسين أن من النتائج المتوقعة لزيارة الرئيس أحمدي نجاد للبنان، 'فتح آفاق تعاون ليس فقط بين لبنان وإيران بل أيضاً تطوير العلاقة السورية - الإيرانية والعلاقات التركية - الإيرانية، والعلاقات العربية - الإيرانية، بما يعزز الصمود العربي والشرق أوسطي في مواجهة العدوان الإسرائيلي خاصة بعدما أقدمت إسرائيل علي مزيد من تهويد القدس وتنفيذ مشاريع الاستيطان وخرق قرار مجلس الأمن الخاص بلبنان الرقم 1701'.

وقال: 'إن التحدي الإسرائيلي يستدعي منا التخطيط وتعزيز المواجهة بكافة الطرق'.

وعن تقييمه للعلاقات اللبنانية – الإيرانية والتنسيق بين البلدين علي المستوي الدولي، لفت الوزير السيد حسين إلي أن لبنان هو الآن عضو في مجلس الأمن الدولي لمدة سنتين ويمثل مجموعة الدول العربية وعلي تنسيق في هذا المجال مع جامعة الدول العربية، وبالتالي 'ستكون العلاقات اللبنانية - الإيرانية محل اهتمام من جانب البعثة اللبنانية في الأمم المتحدة بالتنسيق في الأمور المطروحة إقليمياً وعالمياً، ويمكن لهذه العلاقة اللبنانية – الإيرانية أن تساهم في وقت لاحق في تطوير العلاقات العربية - الإيرانية من خلال هذا التعاون في الساحة الدولية'.

وأكد الوزير السيد حسين علي أهمية التعاون الإيراني – اللبناني في 'كل القضايا المطروحة بما في ذلك المواضيع الساخنة في المنطقة أو العالم مثل المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، والعربية – الإسرائيلية بوجه عام، وموضوع الملف النووي الإيراني وموضوع مكافحة الإرهاب، حيث يمكن لهذه الزيارة أن تبحث في هذه التفاصيل وان تشكل دعماً للسياسة الخارجية اللبنانية في الأمم المتحدة وفي المحافل الدولية'.

وأعرب عن اعتقاده أن هناك مجالات محددة سيتم البحث فيها خلال زيارة الرئيس أحمدي نجاد للبنان، في 'الشؤون السياسية والاقتصادية والثقافية وربما أيضاً في موضوع التسلح الخاص بالجيش اللبناني، استكمالاً لما تم بحثه في زيارة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان الأخيرة لطهران، وتطوير التعاون نحو إبرام اتفاقات ثنائية بين البلدين'.

وقال: 'أعتقد بأنه ستكون هناك بحوث معمقة في مجالات التعاون الاقتصادي والسياحي وفي المجالات العلمية والتكنولوجية والثقافية فضلاً عن شؤون التسلح التي أشرت إليها'.

أضاف: 'نحن كما تعلمون، نشكر أي دعم خارجي للجيش اللبناني، سواء أتي من إيران أو من غيرها، من دون شروط سياسية لأن ذلك ينطلق من فكرة السيادة اللبنانية والاستقلال الوطني اللبناني'.

وختم الوزير السيد حسين قائلاً: 'نحن في مجمل الأحوال نشكر الدور الإيراني تجاه لبنان وتجاه شعوب المنطقة آملين أن نكون في وضع أفضل في العلاقات الثنائية وفي العلاقات الإقليمية'.
رایکم