۴۰۷مشاهدات

حرق أول مقر للحرية والعدالة في مصر

وقالت الشخصية التي شاركت في اجتماع الرئيس مساء أمس مع 12 من القوى والأحزاب الإسلامية قبل ساعات من انطلاق مظاهرات معارضة له تطالب برحيله، أن الرئاسة استمعت للمقترح لكنها لم تبدي راي واضحا اتجاهه.
رمز الخبر: ۱۳۳۳۶
تأريخ النشر: 01 July 2013
شبكة تابناك الاخبارية: أشعل مجهولون النيران بمقر حزب الحرية والعدالة بمدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية منذ قليل، بعد أن اقتحموه وأخرجوا محتوياته بالشارع الرئيسى، وأكد أحد شهود العيان أن المتظاهرين منعوا سيارات الإطفاء من السيطرة على الحريق بالقوة.

وكشفت شخصية سياسية بارزة أنها عرضت علي الرئيس محمد مرسي مبادرة تطرح تولي الفريق عبد الفتاح السيسي رئاسة الحكومة فورا، على أن تقوم هذه الحكومة بالترتيب لإجراء الانتخابات البرلمانية في أسرع وقت، وتطلق برنامجا لدعم الاقتصاد، وتتولي ملف المصالحة الوطنية.

وقالت الشخصية التي شاركت في اجتماع الرئيس مساء أمس مع 12 من القوى والأحزاب الإسلامية قبل ساعات من انطلاق مظاهرات معارضة له تطالب برحيله، أن الرئاسة استمعت للمقترح لكنها لم تبدي راي واضحا اتجاهه.

واعتبرت أن هذا الحل الذي يقضي بترؤس السيسي الحكومة لفترة مؤقتة، حوالي ستة أشهر، هو الورقة المناسبة بل والأخيرة لحل الأزمة الراهنة ،خاصة وأن هذا المقترح تم مناقشته مع عدد من القوي السياسية الموالية والمعارضة للرئيس ولم يلق رفضا قاطعا وإن بقي الموقف المعلن لقوى المعارضة يتمثل في رفض أي حلول وسط لا تؤدي إلى رحيل مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وفي هذا السياق، صرح محمد عبد العزيز، أحد مؤسس حركة تمرد التي تقود الحملة المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، أن الحركة ترفض أي حلول وسط تبقى على الرئيس (مرسي) في منصبه".

في الوقت ذاته، أكد مصدر عسكري أن الرئاسة لم تناقش مع الفريق السيسي أمر توليه الحكومة، وأن الأمر لا يعدو كونه مقترحا ضمن مجموعة من المقترحات.

يذكر أن مجموعة من المفكرين والسياسيين سبق أن طرحت قبل اسبوع الأمر ذاته علي مؤسسة الرئاسة ولم تتلق ردا واضحا عليه ، وأشارت المبادرة التي قدمها المفكرون أن هذا الحل سيلقي قبولا من معظم القوى السياسية، ولا يعد عودة للحكم العسكري بقدر ما يمثل نوعا من الشراكة من أجل تحقيق مصلحة وطنية.

في الوقت ذاته، أوضحت الشخصية السياسية التي حرضت اجتماع الرئيس مع القوى الإسلامية أن الرئيس أكد خلال الاجتماع اعتزامه اتخاذ جزمه من الاجراءات لتلافي الاخطاء التي وقعت علي مدار العام الماضي ، والعمل علي استكمال اهداف الثورة ، وكذلك تطهير كافة مؤسسات الدولة.

واتهمت الرئاسة "الدولة العميقة" (بقايا نظام الرئيس السابق حسني مبارك) بمحاربة كافة الجهود التي تبذلها مؤسسة الرئاسة لتلبية مطالب المواطنين وتحقيق مستوي اقتصادي أفضل لهم.

ومن المقرر أن تشهد مصر بدءا من عصر اليوم تظاهرات دعت اليها قوي المعارضة لسحب الثقة من رئيس الجمهورية والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.
رایکم