شبکة تابناک الأخبارية: قال قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمي السيد علي الخامنئي ان اعداء الشعب والدولة، يلقون في اعلامهم ودعايتهم بظلال من الشك، علي اي عمل جيد وقيم ينفذ علي صعيد البلاد.
واضاف سماحة القائد في كلمة القاها امام اهالي مدينة قم ان الاعداء يضخمون نقاط الضعف ان وجدت ولا يظهرون مواقع القوة وذلك من اجل زرع الياس لدي الناس لاسيما الشبان ورسم صورة قاتمة عن الافق المستقبلي لجعل الشعب ينسحب من الساحة.
وتابع سماحته ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حظيت علي مدي الاعوام ال32 الماضية بتاييد ودعم الشعب بشكل كامل قائلا ان علي العالم ان يعلم بان الثورة هي ثورة دينية.
واضاف القائد ان اعداء الثورة عندما ارادوا خلال هذه الفترة النيل من الثورة والدولة، فانهم استهدفوا نقطتين اساسيتين هما الدين ووفاء الشعب.
وتابع اية الله العظمي الخامنئي انهم يعرفون ان هذه الثورة ان لم تكن ثورة دينية لم تكن قادرة علي المقاومة، لان الدين يمنع اتباعه من الاستسلام امام الظلم ويشجعهم علي مواجهة الظالم.
واضاف سماحته ان الدين يقدم العدالة والحرية والمعنوية والتقدم للانسان، هذه خصوصية الدين، لذلك فان النظام القائم علي اساس الدين، لا يستسلم امام ضغوط الاعداء والمتغطرسين والطامعين.
واكد قائد الثورة الاسلامية انه ان لم يكن عنصرالدين في هذه الثورة، ربما كان مسؤولو وزعماء الثورة يتراجعون امام العدو من خلال الحصول علي امتياز، ويمهدون السبيل للهيمنة المجددة للعدو، لكن بما ان الدين يشكل العمود الفقري للثورة فان شيئا كهذا لم يحدث ولن يحدث بعد الان ايضا.
وقال سماحته ان هذه الثورة مدعومة من الشعب. وقد حظيت الجمهورية الاسلامية الايرانية علي مدي الاعوام ال32 الماضية بتاييد ودعم الشعب بشكل كامل.
واكد انه ان لم يكن التواجد الجماهيري وان كانت هناك هوة بين الشعب والنظام، فان الدولة الاسلامية لم يكن بامكانها الوقوف بوجه الاعداء، فالتواجد الجماهيري القوي، يشكل سندا لصمود المسؤولين.
واكد سماحة القائد ان الدين والشعب هما النقطتين الرئيسيتين للجمهورية الاسلامية الايرانية موضحا ان العدو اخذ يستهدف هاتين النقطتين ، فياهجم الدين بشكل ووفاء الشعب بشكل اخر.
واوضح اية الله العظمي الخامنئي ان الموضوع الرئيسي يتمثل في ان جميع المحاولات التي بذلها اعداء ايران والدولة الاسلامية علي مدي الاعوام ال32 الاخيرة باءت بالفشل ولم يحصلوا علي اي نتيجة ومنيوا بهزيمة نكراء.
واضاف انهم كانوا يظنون ان بامكانهم فصل الشعب عن النظام الاسلامي، لكننا نشهد يوما بعد يوم ان التزام الشعب بالقضايا الدينية والقيم المعنوية هو في تزايد.