۲۸۹مشاهدات

مسؤول امريكي: رزمة مقترحات 5+1 لن تعدل في المحادثات القادمة

واضاف هذا المسؤول الامريكي الكبير الذي لم يكشف موقع المونيتور هويته: اننا جميعا سمعنا لهجة روحاني وتصريحاته الايجابية بعد الانتخابات.
رمز الخبر: ۱۳۶۰۰
تأريخ النشر: 30 December 2013
شبكة تابناك الاخبارية: اعلن مسؤول في الادارة الامريكية ان رزمة مقترحات دول مجموعة 5+1 لن تعدل في الجولة القادمة من المحادثات مع ايران.

قال مسؤول امريكي لموقع المونيتور الاخباري ان واشنطن وبعد انتخاب حسن روحاني رئيسا لإيران، تريد من طهران ان تقدم ردا مناسبا لدول 5+1 خلال بدء المحادثات النووية في خريف العام الجاري.

واضاف هذا المسؤول الامريكي الكبير الذي لم يكشف موقع المونيتور هويته: اننا جميعا سمعنا لهجة روحاني وتصريحاته الايجابية بعد الانتخابات.

وتابع: اننا مسرورون لهذه التصريحات الايجابية، الا ان ما نحن بصدده هو السلوك العملي الذي يشير الى الرغبة للتوصل الى اتفاق جاد مع 5+1، الكلمات لا تكفي لوحدها، اننا بحاجة الى ردود ملموسة.

وتأتي تصريحات هذا المسؤول الامريكي في حين انه من المقرر ان يجتمع مندوبو دول مجموعة 5+1 الثلاثاء القادم في بروكسل لبحث الملف النووي الايراني.

وحول هذا اللقاء قال المسؤول الامريكي ان دول 5+1 من المقرر ان تطلب خلال هذا الاجتماع من الفريق الايراني المفاوض في حكومة روحاني، ان يقدم ردا ملموسا على رزمة المقترحات المطروحة في المحادثات النووية التي جرت في شهر فبراير في الماتي بكازاخستان. واضاف ان رزمة المقترحات هذه لن توسع ولن يتم تعديلها قبل اللقاء مع ايران.

واستدرك هذا المسؤول الامريكي قائلا بأن هذه المقترحات ليست بنحو ان ايران مضطرة لقبولها. لأنها ستكون موضع التفاوض.

وقال: لقد قلنا لايران ان من حقها امتلاك برنامج نووي سلمي في اطار معاهدة ان بي تي. مادامت ملتزمة بتعهداتها. وسيتم الغاء جميع العقوبات فيما اذا عملت ايران بمسؤولياتها.

ومضى قائلا، ان واشنطن ترغب بالتوصل الى اتفاق مع اي مفاوض تبعثه ايران للتفاوض مع مجموعة 5+1.

وتابع: ليس لدينا افكار واهمة. فروحاني قد يكون شخصا معتدلا. الا انه مازال يمثل الى حد ما نظاما محافظا. وان الملف النووي والى حد كبير ضمن صلاحيات المرشد الاعلى في هذا البلد.

وتساءل: هل سيكون امامنا ساحة كافية للمناورة بشأن الملف النووي الايراني؟ هذا ما يجب ان ننتظر لنراه. لعل نفس هذه الحالة تبرز نظرا للأداء السابق للسيد روحاني باعتباره كبير المفاوضين الايرانيين في الشأن النووي، الا انني اعتقد اننا مازلنا لا ندري هل سيكون كذلك ام لا؟

وتزعم الدول الغربية بزعامة امريكا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها طموحات نووية تشوبها نوايا للتوجه نحو الاغراض العسكرية، الا ان طهران نفت مرارا هذه المزاعم، كما ان المفتشين الدوليين لم يعثروا على اي دليل يثبت انحراف النشاطات النووية الايرانية السلمية عن الطابع السلمي.

وتؤكد الجمهورية الاسلامية الايرانية انها باعتبارها احد الاعضاء الملتزمين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة حظر الانتشار النووي، فإن لديها الحق في استخدام التقنية النووية للاغراض السلمية.

وقد عقدت الجولة الاخيرة من المحادثات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة 5+1 يومي 5 و6 ابريل/نيسان الماضي في العاصمة الكازاخستانية الماتي.
رایکم