۶۱۴مشاهدات

محمد البجادي يعانق الحرية بعد اعتقال لاكثر من عامين

وتعد الدولة السعودية من أكثر الدول في العالم في كبت الحريات الدينية والسياسية بالإضافة إلى حكما القبلي الشمولي.
رمز الخبر: ۱۴۲۱۰
تأريخ النشر: 07 October 2013
شبكة تابناك الاخبارية: تم الإفراج عن الناشط الحقوقي محمد البجادي صباح هذا اليوم  الثلاثاء 28 رمضان 1434 الموافق 6 أغسطس 2013 من سجن الحائر بعد اعتقال دام 869 يوم ليعانق شمس الحرية من جديد.
 
ويذكر أن البجادي هو احد المؤسسين لجمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم).

وقد اصدر القاضي بالمحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لوزارة الداخلية حكما ضد البجادي بالسجن أربع سنوات ومنعه من السفر لمدة خمس سنوات أخرى بدعوى أن البجادي متهم بعدة أمور منها:

- الطعن في استقلالية القضاء
- تشويه صورة الدولة في وسائل الإعلام.
- حيازة كتب ممنوعة.
- دعوة أهالي المعتقلين السياسيين إلى التظاهر والإعتصامات.
- الاشتراك في تأسيس جمعية لحقوق الإنسان.
 
ومكث البجادي في سجنه لأكثر من عامين وذلك بعد مشاركته في اعتصام بمدينة الرياض للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

واعتقل البجادي في مساء الاثنين 16 ربيع الثاني 1432هـ الموافق 21 مارس 2011م.

وضل البجادي في سجنه الانفرادي لأكثر من أربعة أشهر حتى تم نقله لسجن جماعي.

هذا وسبق للسلطات السعودية أن اعتقلت البجادي قبل ذلك مرتين، الأولى من 4 سبتمبر 2007م إلى 1 يناير 2008م والثانية من 9 يناير إلى 11 يناير 2008م، بعد أن اتهمته بمساعدة عائلات المعتقلين تعسفا على التظاهر.

وتعتقل السلطات السعودية المئات من الناشطون في مجال  الحقوق منذ اندلاع الربيع العربي في المنطقة عام 2011م.

ومازال الكثير من المعتقلين في سجون السلطة السعودية منذ أكثر من عام من دون أي محاكمة. ويقضي العديد منهم في غرف ضيقة في سجنهم الانفرادي.

وتعد الدولة السعودية من أكثر الدول في العالم في كبت الحريات الدينية والسياسية بالإضافة إلى حكما القبلي الشمولي.
رایکم