علي لاريجاني:
استراتيجية ايران قائمة على مساعدة الدول الافريقية على تحقيق التنمية
وتضمنت مذكرة التفاهم على دعم برلماني البلدين لتوسيع التعاون الشامل بين البلدين , وحق كل دولة في امتلاك العلوم والتقنيات الحديثة وخاصة الاستفادة من التقنية النووية للاغراض السلمية في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي NPT.
شبکة تابناک الأخبارية: اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان استراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية في علاقاتها مع الدول الافريقية قائمة على بمساعدتها من اجل تحقيق التنمية والتطور وتخليصها من آثار الحقبة الاستعمارية.
ویذکر ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني استقبل مساء الخميس رئيس المجلس الوطني الكيني والوفد المرافق له.
وفي مستهل اللقاء اعرب لاريجاني عن ارتياحه لوتيرة تنمية العلاقات الودية بين البلدين , مضيفا : ان استراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية في علاقاتها مع الدول الافريقية قائمة على المساعدة بتحقيق التنمية والتطور وتخليصها من آثار الحقبة الاستعمارية.
واعتبر ان سياسات القوى الكبرى فيما يتعلق بالعلاقات مع افريقيا هي استمرار للسياسات الاستعمارية السابقة بشكل جديد , مضيفا: ان نظرة الثورة الاسلامية في ايران الى شعوب افريقيا نابعة من المبادئ الفكرية والمعتقدات الاسلامية , وفي هذا السياق فان نهج سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية يكمن في مساعدة الدول الافريقية.
واعلن لاريجاني دعم مجلس الشورى الاسلامي لترسيخ وتوسيع التعاون الشامل بين ايران والدول الافريقية بما فيها كينيا.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي في جانب آخر من حديثه ان سبب السياسات المغامرة التي تتخذها بعض القوى الدولية ضد الشعب الايراني هو معارضة الجمهورية الاسلامية الايرانية لسياسات تلك القوى في المنطقة, مضيفا: ان هذه المغامرات لن يكون لها اي تأثير على ارادة الشعب الايراني في المحافظة على استقلاله.
كما اوضح لاريجاني ان التعاون الاقتصادي بين ايران وكينيا من شأنه ان يوسع التعاون الثنائي في مجالات جديدة, داعيا الى الاستثمار المشترك في مختلف مجالات الطاقة والمناجم وصناعة الادوية.
من جانبه اكد رئيس المجلس الوطني الكيني كنت مارانده في هذا اللقاء رغبة بلاده في تطوير العلاقات الشاملة مع ايران فى شتى المجالات , مشيرا الى وجود امكانيات هائلة لتطوير التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية.
واعتبر ان الهدف من زيارته التعرف على امكانيات ايران لتمتين العلاقات الثنائية , داعيا الى الاستفادة من تجارب وانجازات ايران في المجالات الاقتصادية والصناعية.
وفي ختام اللقاء وقع لاريجاني ومارانده على مذكرة تفاهم في المجال البرلماني بين مجلس الشورى الاسلامي والمجلس التفاهم الوطني الكيني.
وتضمنت مذكرة التفاهم على دعم برلماني البلدين لتوسيع التعاون الشامل بين البلدين , وحق كل دولة في امتلاك العلوم والتقنيات الحديثة وخاصة الاستفادة من التقنية النووية للاغراض السلمية في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي NPT.
كما اكد رئيسا برلماني البلدين ضرورة احترام المقدسات والاديان السماوية , وادانا اي اساءة الى كتب الاديان السماوية باي شكل كان.