شبکة تابناک الاخبارية: رأى موقع ستارتفور أن الضربة العسكرية الأميركية لسورية، ستقسم المجموعات المتطرفة إلى قسمين، قسم مؤيد ومتعاون مع الولايات المتحدة، وقسم معارض حتى المواجهة، وسيكون للقسم المرتبط بالقاعدة اليد العليا في ذلك.
وفي تلك الحالة ستضطر الولايات المتحدة بحسب الموقع للإستنجاد بخبرة إيران الطويلة في أزمات المنطقة من أجل إحتواء خطر التنظيمات المتطرفة، التي ستهدد الأنظمة العربية التي تدور في فلكها، أكثر مما تهدد دولاً قريبة من إيران.
وأضاف الموقع أن إيران في وضع أقوى بكثير من الدول العربية الموالية للولايات المتحدة داخلياً رغم الحصار الذي تأقلمت معه منذ عقود.
واستبعد الموقع أن تؤدي الضربات العسكرية الأميركية إلى الإطاحة بحكم الرئيس السوري بشار الأسد.
ورأى أن الولايات المتحدة باتت مستعدة للحوار المباشر مع طهران حتى بشأن الملف النووي، وذلك اعتقادا منها بمصالح مشتركة في المرحلة المقبلة التي تعيشها المنطقة.
النهاية