۸۱۹مشاهدات

اللجنة الأهلية بالعوامية تسعى جاهدة لإلغاء قرار نقل المدرسة المتوسطة إلى صفوى

مشيرا أن الجميع يسعى لتحقيق شعار «عوامية بلا جريمة» وأن الأهالي شددوا على رفضهم «المساس بالأمن».
رمز الخبر: ۱۵۲۳۶
تأريخ النشر: 19 September 2013
شبکة تابناک الاخبارية:سعت اللجنة الأهلية في بلدة العوامية بمحافظة القطيف خلال اليومين الماضيين لإلغاء القرار المفاجئ بنقل مدرسة العوامية المتوسطة إلى مدرسة حراء بمدينة صفوى.

وأجتمعت اللجنة الأهلية بمدير التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس يومي الإثنين والثلاثاء لمناقشة إلغاء قرار نقل المدرسة المتوسطة إلى صفوى وإلى إعادة فتح أبوابها وعودة الطلاب سريعا إلى مقاعدهم الدراسية.

وأوضح الوفد الأهلي للدكتور المديرس تداعيات القرار من الناحية التربوية والتعليمية على الطلبة كافة.

وقد وصف بعض الأعضاء المشاركين في الإجتماع بأنه كان «ايجابياً» حيث وعد مدير التعليم بالرد على مطالب الأهالي والاقتراحات التي قدموها لمعالجة قرار النقل.

وكما صرح لزواره بأن الجهات المعنية دون ذكرها تحديدا «تدرس بجدية موضوع فتح المدرسة وتحتاج لبعض الوقت لإجراء مشاورات كافية».

وأشار المديرس أنه على ضوء تلك المشاورات سوف «يتم إلغاء قرار إغلاق المدرسة والعمل على فتحها ليعود الطلاب لمقاعدهم الدراسية بعد تنفيذ بعض أعمال الصيانة السريعة والماسة التي تحتاجها المدرسة».

وفي أحدث التفاصيل وردنا أن اللجنة قامت الأربعاء بالتواصل مع مكتب التربية والتعليم بهدف أخذ إذن بفتح المدرسة المتوسطة من أجل تنفيذ بعض أعمال الصيانة الماسة والضرورية.

وقال ناشطون أن أعمال الصيانة السريعة تأتي استعدادا «لعودة أبناؤنا الطلبة قريبا لمقاعدها الدراسية بعد إنتهاء مشاورات إدارة التربية والتعليم حول المدرسة».

وذكروا أيضا بأن اللجنة الأهلية تعمل على أخذ موافقة الجهات المعنية لتنظيم حملة تبرع بالدم بالتنسيق مع مستشفى القطيف المركزي وذلك في الصالة الرياضية بالمدرسة.

وأبدى عدد من الأهالي وأبناؤهم الطلاب رغبتهم الملحة في المشاركة في عمل الصيانة بالمدرسة بحسب أحد أعضاء اللجنة.

وضم الوفد الذي زار مدير عام التربية والتعليم: «الشيخ علي زايد، الأستاذ عبد الرزاق الشيخ، الدكتور عبد الواحد مشيخص، الدكتور حسن الفرج، الأستاذ فاضل النمر، الأستاذ أحمد الزاهر، المهندس عبد الله الشيخ، الأستاذ جعفر وهب ثويمر، الأستاذ عبد العظيم عبد العال، وأخيرا الأستاذ عبد الله الربح».

سبعون شخصية ترفض السلوكيات الشاذة

وفي ذات السياقة قامت مجموعة كبيرة من الشخصيات الدينية والإجتماعية والثقافية بزيارة محافظ القطيف خالد الصفيان لمناقشة موضوع إغلاق أبواب مدرسة العوامية المتوسطة ونقلها إلى صفوى.

ورفضت الشخصيات التي ناهز عددها «70» شخصية، رفضت السلوكيات الإجرامية التي يرتكبها مسلحون مجهولون في العوامية.

مشددين على أن الأهالي يدينون «السلوكيات الشادة التي لاتعبر عن أهالي العوامية».

وأعتبر أعضاء اللجنة أن من يقومون بهذه الأعمال «قلة لا يمثلون المجتمع مطلقا وهي سلوكيات شادة لاتعبر عن أهالي العوامية».

ورحب المحافظ بما تقدمت به الشخصيات من رؤى وحلول تهدف للقضاء على الجريمة، وقال أن «اللقاء يهدف للحد من الجريمة في بلدة العوامية التي شهدت في الآونة الأخيرة سلسلة من الجرائم المسلحة».

مشيرا أن الجميع يسعى لتحقيق شعار «عوامية بلا جريمة» وأن الأهالي شددوا على رفضهم «المساس بالأمن».

يشار إلى أن أهالي بلدة العوامية أجتمعوا مؤخراً لمناقشة موضوع إغلاق المدرسة المتوسطة ونقلها إلى صفوى وشكلوا لجان للتصدي لهذا القرار عبر التواصل مع المسؤولين في الدولة.

يذكر أن قرار النقل جاء على خلفية قيام مجهولين مؤخرا بإغلاق باب المدرسة الرئيسي بسلاسل حديدية ماأدى إلى تأخر الطلاب عن فصولهم الدراسية.

النهاية
رایکم