۴۰۳مشاهدات

تصفية حسابات ومواجهة إنتخابية ساخنة في الأردن لإختيار رئيس جديد للبرلمان

الأول هو الرئيس الأسبق لمجلس النواب عبد الكريم الدغمي الذي يجتهد منذ أسابيع في إضعاف مؤسسة الرئاسة بقيادة خصمه البرلماني سرور.
رمز الخبر: ۱۵۵۶۱
تأريخ النشر: 30 September 2013
شبکة تابناک الاخبارية: تشتعل في كواليس البرلمان الأردني حدة الإستقطاب بين نخبة من كبار أعضاء البرلمان  في إطار الإستعداد لمعركة إنتخابية تبدو تشابكية ومعقدة تمهيدا لإختيار رئيس جديد لمجلس النواب في الدورة العادية المقبلة.

حتى قبل أسابيع من موعد هذه الدورة أعلن عضوان في البرلمان نيتهما الترشح في مواجهة الرجل القوي وهو الرئيس الحالي سعد هايل سرور.

الأول هو الرئيس الأسبق لمجلس النواب عبد الكريم الدغمي الذي يجتهد منذ أسابيع في إضعاف مؤسسة الرئاسة بقيادة خصمه البرلماني سرور.

الدغمي اعلن بان نواب قبيلة بني حسن{عددهم 13} نائبا توحدوا خلفه لإنتخابه رئيسا للبرلمان لكن فرصته تبدو ضعيفة قياسا بقدرته على الإستقطاب في ضوء التحالفات الكتلوية.

المرشح الثاني الذي يحاول منافسة سرور هو النائب الأكثر ثراء في  المجلس الحالي وهو الملياردير عاطف الطراونة الذي يراهن على ثقله المالي كمرشح بإسم عشائر جنوب المملكة لرئاسة السلطة التشريعية في وجه السرور.

الدغمي يزاحم على أمل العودة لكرسي الرئاسة الذي تقلده في الماضي والطراونة من الصعب أن يجلس على نفس الكرسي ما دام قريبه وإبن عشيرته الدكتور فايز الطراونة رئيسا للديوان الملكي.

وسط المتنافسين يجلس سرور وهو سياسي مخضرم ومن الطراز الرفيع مرشحا قويا للإحتفاظ بمنصبه خصوصا بعدما دافع بقوة عن هيبة مؤسسة البرلمان وإتخذ إجراءات حازمة إثر حادثة الكلاشينكوف.

هذه المعركة الإنتخابية مرتبطة على نحو ما كالعادة ببوصلة الدولة وخياراتها  ويبدو أن بقاء مجلس النواب الحالي دون حله يؤشر على أن صاحب الفرصة الأفضل هو سرور حتى الأن بسبب وسطيته وإعتداله السياسي وعدم وجوج ملاحظات سلبية يمكن أن تسجل ضده.

الخصم الباطني لسرور سيكون رئيس الوزراء الحالي عبدلله النسور الذي تربطه علاقة متوترة  برئاسة البرلمان إضافة للنائب الخبير عبد الهادي المجالي.

النهاية
رایکم