شبکة تابناک الاخبارية: كان للصبية التونسية رحمة العطية التي لم تبلغ سن الرشد بعد أن تكشف اللثام عن فصل جديد من فصول تشويه الدين الإسلامي الجاري عل قدم وساق في الحرب القائمة في سوريا. فصل جديد من فصول استغلال القاصرات لأهداف يحاولون تقديمها على أنها تؤتي فاعلتها مكاناً في الجنة، إنه ‘جهاد المناكحة’.
لم تكن رحمة الوحيدة التي وصلت حكايتها للإعلام بعد عودتها عن قرارها بالسفر إلى سوريا، إنما حمل الإعلام كذلك حكاية مؤلمة أخرى تفيد بأن شاباً تونسياً قرر الإستجابة لنداء الجهاد في سوريا، وهو أصطحب معه شقيقته لتقوم بواجب ‘جهاد المناكحة’.
لم تهدأ الأسر التونسية من خوفها على عشرات الشبان الذين تركوا أهلهم وأسرهم والتحقوا بالجهاد السوري، حتى طالعها ملف مرعب للغاية هو ‘جهاد المناكحة’. وهو فصل جديد من الحرب القائمة في سوريا والتي يختلط فيها الحابل بالنابل، وتكاد تصبح حرباً كونية لتعدد جنسيات المقاتلين فيها إلى جانب المعارضة المسلحة.
النهاية