۳۷۶مشاهدات

أكاديمي ماليزي يتهم الولايات المتحدة بانها تدعم التطرف وتستغله فيما بعد

أن العمل وفقاً للخطط السياسية الموضوعة من قبل القوى الأجنبية، سيساهم بإذكاء روح التمييز والتطرف، وهو الأمر الذي يروق للجماعات المتطرفة، ويغذي الصراع بين السنة والشيعة في المنطقة.
رمز الخبر: ۱۵۶۳۱
تأريخ النشر: 02 October 2013
شبکة تابناک الاخبارية: أوضح الدكتور المساعد،عضو الهيئة التعليمية في جامعة سنغافورة "سيد فريد العطّاس"، أن الولايات المتحدة الأميركية، تقدم دعماً مباشراً أو غير مباشر للجماعات المتطرفة في المناطق التي تشهد نزاعات، وتستغل تلك المجموعات فيما بعد وفقاً لمصالحها.

وانتقد "العطاس" في لقاء مع مراسل الأناضول في مدينة "اسطنبول" التركية، سياسات بلدان الشرق الأوسط حيال الأزمة السورية، مشيراً أن الخطأ الأكبر يكمن في عدم اتفاق بلدان الشرق الأوسط "تركيا وإيران وبقية الدول العربية"، على صيغة حل مشتركة لحل الأزمة السورية، وأن العمل وفقاً للخطط السياسية الموضوعة من قبل القوى الأجنبية، سيساهم بإذكاء روح التمييز والتطرف، وهو الأمر الذي يروق للجماعات المتطرفة، ويغذي الصراع بين السنة والشيعة في المنطقة.

واقترح "العطاس" ثلاث خيارات لنهاية الأزمة السورية، تمثلت في إجراء نظام الأسد لمجموعة من الاصلاحات الاقتصادية والسياسية، بدعم من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر، أو برحيل الأسد وانتقال السلطة إلى الأغلبية السنيّة، أو من خلال ترك الأسد للسلطة وتسليمها إلى مجموعة علوية أخرى على علاقة بعائلة الأسد.

يذكر أن "سيد فريد العطاس" ماليزي الجنسية، يعمل أستاذاً مساعداً في كلية علم الاجتماع بـ"جامعة سنغافورة"، ويعرف بدراساته التي تناولت اختصاصاتٍ متنوعة في علوم الاجتماع والتاريخ وعلم الاجتماع الديني والحوار بين الأديان، ودراسات خاصة على القضايا التي عالجها ابن خلدون وما احتوته مؤلفاته.

النهاية
رایکم