شبکة تابناک الاخبارية: عقول السلفيين صغيرة جداً فهم الذين يتألمون بسبب سخرية المجتمع العربي من افكارهم المتخلفة يحاولون بشتى الوسائل والطرق أن يستخرجوا شيئاً ويلفقوا اموراً على الشيعة للسخرية منهم ومن ذلك الخبر الذي نشروه عن عودة الشيخ حسين الفهيد من الجنة
هم يستفادون من جهل اتباعهم بحقيقة المذهب الشيعي للترويج لأكاذيبهم كقول الشيعة بتحريف القرآن وان جبرائيل أخطأ في العنوان وبدلاً من أن يعطي الرسالة لعلي أعطاها للنبي محمد والكثير الكثير من هذه الخزعبلات والتي للاسف يصدقها بعض اتباعهم نتيجة لماقلنا معرفتهم المحدودة بمذهب الحق.
وهذه المرة لفقوا قصة أو يمكن القول انها اسطورة عن الشيخ حسين الفهيد وكأنه عائد من الجنة وان الجماهير الشيعية تحتفل بعودته من هناك وقد جاء في الخبر المضحك :
"نظمت جمعية دار الآخرة المعنية بتنظيم احتفالات المعممين العائدين من (الجنة) احتفالا جماهيريا حاشدا حضره مئات المسلمين الذين جاءوا من اقصى بقاع الارض الى ولاية "همايون" التي نظم فيها الاجتفال.
وقال شهود عيان انه " حالما ظهر حسين الفهيد على المنصة حتى هتف الجمهور بصوت "يبكي الصخر" بالروح بالدم نفديك يافهيد.
وكان هذا الفهيد قد رجا رب العزة من اجل معرفة تفاصيل خطوبة آدم لحواء وبمباركة جبرائيل. وقد تمت تلبية طلبه وصعد الى السماء ثم عرج على (الجنة) وعاد الى الارض قبل ايام ليقص على مريديه ماجرى بالحرف والصورة.
قال الفهيد في خطبته التي كانت بعنوان "تفاصيل خطبة آدم لحواء"
"لما رأى آدم حواء استأنس بها، وهنا دار هذا الحوار بينه وبين جبرائيل:
جبرائيل: هل استأنست بها؟
آدم: نعم انها مخلوق مثلي ولايوجد احد غيرها مثلي في هذه الجنة.
جبرائيل (باعتباره خطّاب نسوان في ذلك الوقت): اتريدها؟
فصاح آدم بمرح وخفة دم: اسأل الله حتى تؤانسني واؤنسها.
(هنا صعد جبرائيل، حسب ماقال الفهيد، الى الله وعاد في لمح البصر ليقول لآدم:
جبرائيل: يقول لك الجبّار اخطبها مني.
ثم صعد جبرائيل مرة الى الله ورجع وقال لآدم: يقول لك الجبار قدّم المهر.
فسأل آدم متعجبا: وماهو هذا المهر؟
صعد جبرائيل مرة ثالثة ليستفسر عن المهر ورجع ايضا في لمح البصر (هذا جبرائيل ماعنده شغل وعمل، صاعد نازل)، جبرائيل: يقول لك الجبّار ان مهر حواء ان تصلي 10 مرات على محمد وآل محمد!
(وهنا هتف الجمهور الحاشد بالصلوات).
انتهت الخطبة ولكن الذي حصل بعد ذلك ان الجمهور تدفق على كرسي الفهيد مطالبين ببركته، ولأول مرة في حياتهم يقفون في طابور منظّم امام (أبو جبهة) بغية ان يتنازل ويمسح بكفه المقدس على رؤوسهم.
وذكر شاهد عيان ان هذه "التبريكة" ستزيل الغمة عن حياتهم وتطرد كل القواعد والارهابيين واللصوص واصحاب السيارات المفخخة وكواتم الصوت من ديارهم.
ولم يتسن للمراقبين الدوليين معرفة جنسية هذه "التبريكات" فقد تم طردهم من ساحة الاحتفال لكونهم كافرون وقادمون من بلاد الغي والظلم والفجور."
.....................................................................................................
هم ركبوا قصتهم الملفقة على محاضرة القاها الشيخ حسين الفهيد بشأن زواج آدم بحواء
النهاية