شبكة تابناك الاخبارية: اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني ان طهران جادة في المفاوضات المقررة في جنيف ونتوقع من الجانب الاخر ان يكون جادا ايضا وان يدرك الحقائق بصواب.
وفي كلمته اثناء مادبة العشاء التي اقامتها له السفارة الايرانية في كرواتيا مساء الخميس اكد لاريجاني ان نظرة ايران للاتحاد الاوروبي لاسيما كرواتيا هي نظر ايجابية ونامل وانطلاقا من المصالح المشتركة القائمة بين البلدين ان تشهد العلاقات الثنائية نموا اكبر.
واشار الى التطورات الكبيرة التي تجري في منطقة الشرق الاوسط مشددا على ضرورة ان يتم ادراك هذه التطورات بشكل صائب.
وشدد لاريجاني على ان وسائل الاعلام لاتعكس احيانا كل الحقائق وقال ان المتوقع من الساسة ان يتحروا ما يجري في الكواليس بدقة.
وتطرق لاريجاني الى الموضوع النووي الايراني وقال ان الموضوع النووي الايراني واجه مشاكل على خلفية العراقيل التي وضعت من قبل بعض القوى العظمى ولكننا نعيش الان ظروفا باتت فيها الامور واضحة الى حد كبير.
ولفت الى المفاوضات النووية بين ايران والسداسية الدولية التي ستبدا في جنيف الاسبوع المقبل وقال نحن جادون في هذه المفاوضات ونامل من الطرف الاخر ان يكون جادا ايضا وان يدرك الحقائق بصواب.
وتابع لاريجاني: استنتاجاتنا تشير الى ان بالامكان التوصل الى حل دقيق وانا اعتقد ان لا دليل للتشاؤوم في هذه الجولة من المفاوضات.
وذكر لاريجاني ان هناك الكثير من المشاكل في المنطقة ينبغي تسويتها عبر التعاون بين ايران والبلدان الاخرى.
واوضح لاريجاني انه لايوجود اي دليل للتوتر بين الاتحاد الاوروبي وايران مؤكدا ضرورة ان تتظافر الطاقات لتسوية المشاكل والازمات.
ووصف لاريجاني الاتحاد الاوروبي بالشريك التجاري لايران وقال بالطبع ان الاتحاد الاوروبي لم يعد الان شريكا تجاريا لايران ولكن ايران بلد كبير نفوسها 70 مليون نسمة وتمتلك طاقات كبيرة ومن هذا المنطلق يمكن بناء تعاون مشترك لاستثمار جميع الطاقات بما يخدم مصالح الجانبين.