شبکة تابناک الاخبارية: اكد امام جمعة طهران المؤقت
اية الله امامي كاشاني ان الموضوع النووي الايراني ماهو الا ذريعة لمعاداة الاسلام
.
واشار الشيخ كاشاني الى تصريحات نداء قائد الثورة
الاسلامية لحجاج بيت الله الحرام وقال ان القائد تطرق في ندائه الى مشاكل العالم الاسلامي
مؤكدا ان العالم الاسلامي بات يواجه معضلة خطط لها العدو من زمن بعيد.
وتطرق خطيب الجمعة في طهران اية الله محمد امامي
كاشاني في خطبة الصلاة الى التيار السلفي وقال ان تيار سياسي يقف خلف جماعة تتسم بالرعونة
وتطرح تحت مسمى التيار السلفي.
واوضح امام جمعة طهران المؤقت ان السلفية ظهرت في
القرن الثاني للهجرة وكانت تعني الرجوع الى الاصحاب والاسلاف في الصدر الاول للاسلام
وهذا امر حسن ولكنهم يكذبون لانهم يريدون استغلال ذلك لتبرير ممارساتهم وافكارهم .
واوضح خطيب الجمعة بطهران ان السلفية ذهبت الى مصر
في القرن السابع للهجرة لكنها لم تجد بيئة تنمو فيها بسبب فضل وكمال شعب تلك الديار
مضيفا ان هذا التيار ذهب الى السعودية وبدات مسالة التكفير في عهد عبد الوهاب ونشهد
ان اكثر السلفية تطرفا هي في السعودية.
وقال ان هذه الجماعة تدعي كذبا التبعية لسيرة النبي
(ص) لكي يحملوا الدين افعالهم وافكارهم المغلوطة مضيفا انهم توجهوا في الوهلة الاولي
نحو الشيعة فكفروهم واصبحوا بصدد بث الفرقة والخلاف.
واضاف اية الله امامي كاشاني انه يتعين علي علماء
المسلمين تبيان انه هل كان الرسول الاعظم (ص) يسمح بالاعتداء وقتل المدنيين؟ وكيف كان
تعامل النبي في حادثة بنو النضير وبنو قريظة وفتح مكة؟
وقال متسائلا: متى كان النبي الاكرم (ص) يسمح بقتل
الافراد؟ ما هذا الطريق الذين تسلكونه وترتكبون فيه الجرائم تحت اسم التكفير؟ فتمزقون
اجساد النساء و الرجال والاطفال وتلتهمون اكبادهم.
وراي خطيب الجمعة بطهران ان علاج المشاكل الحالية
للعالم الاسلامي يكمن في الوحدة وتحديد العدو واضاف انه يجب تحديد العدو وكذلك تبيان
الاسلام وسيرة نبي الاسلام (ص).
وشدد علي ان على علماء اهل السنة والشيعة وجميع
المسلمين تبيان التاريخ لكي يتضح بان هذه الجماعة التكفيرية لا تتبع لا الاسلام ولا
النبي الاكرم (ص) واصحابه الحقيقيين.
من جهة اخرى اشار امام جمعة طهران المؤقت الى المفاوضات
النووية بين ايران والسداسية الدولية واصفا ما يقوله الاميركان في ان امن الكيان الاسرائيلي
امر مهم بانها مقولة خاطئة.
وقال خطيب الجمعة ان ايران لم تكن يوما مخلة للامن
وهي تؤكد حرمة السلاح النووي وقد اصدر قائد الثورة الاسلامية فتوى دينية بحرمة ذلك
استنادا الى سيرة الرسول الاكرم (ص).