۵۵۵مشاهدات

انصار الاسلام توقف هدنتها مع "داعش" وتصفيات بالجملة بين الميليشيات الارهابية!

وفي الساعة الثانية والنصف ظهرا من نفس اليوم قامت مفرزة من جماعة الدولة باستهداف إثنين من أفراد جماعة أنصار الإسلام وإصابتهم إصابة بليغة.
رمز الخبر: ۱۵۹۰۸
تأريخ النشر: 21 October 2013
شبکة تابناک الاخبارية: اصدرت جماعة انصار الاسلام وهي احدى التنظيمات التابعة لشبكة القاعدة وتتخذ قراراتها من ايمن الظواهري مباشرة عن وقف الهدنة مع جماعة "الدولة اللاسلامية في العراق والشام" المعروفة بداعش بعد أن وصلت اعتداءات داعش عليها الى الحدود التي لايمكن السكوت عليها حيث قررت انصار الاسلام وقف الهدنة واتخاذ الاجراءات المناسبة لرد العدوان وقد نشرت الجماعة قائمة بعشرات العمليات التي نفذتها داعش بحق انصار الاسلام "كل ذلك وينشرن في الاعلام أن المليشيات الشيعية تقوم بقتلهم"

وحمل البيان في مقدمته رسالة الى داعش ذكرتها انصار الاسلام باتفاق الهدنة الذي جرى بينهما  في يوم الإثنين العاشر من ذي القعدة لسنة 4141 هـ الموافق 41 ايلول 3144 م، حيث انعقدت جلسة بين عضوين من جماعة أنصار

الإسلام وبعضو من جماعة الدولة بحضور شخصية ثالثة تتوسط في النزاع ومناقشة موضوع طرح مبادرة هدنة لتوقيف الاقتتال الدائر بين جماعة الدولة وجماعة أنصار الإسلام.

وانه قد توصل الطرفان في تلك المرحلة الى اصدار بيان عن قيادة جماعة أنصار الإسلام يحمل العدد 134 بتاريخ الثلاثاء 44 أيلول 3144 م، وتضمن ترحيب الجماعة بأي بادرة للهدنة وما يلحق بها، وقد أعلن هذا البيان في وسائل الاعلام.

ثم انه في يوم الخميس الثالث عشر من ذي القعدة 4141 هـ الموافق 41 ايلول 3144 م، في الساعة الثالثة ظهرا طلب عضو الارتباط التابع لدولة العراق اللاسلامية، العضو المفاوض من قبل جماعة أنصار الإسلام بأن يتوقف إطلاق النار من قبل جماعة أنصار الإسلام لمدة سبعة أيام، وكان جواب قيادة جماعة أنصار الإسلام، أن المدة عشرة ايام إكراما للمفاوضين، وتنتهي فجر يوم الإثنين.

وكذلك اتصل والي الجزيرة لجماعة دولة العراق اللاسلامية في نفس اليوم الخميس الثالث عشر من ذي القعدة 4141 هـ الموافق 41 ايلول 3144 م، لنفس الموضوع والطلب وتبلغ بعد ذلك بنفس الجواب.

وفي نفس يوم الخميس بعد الساعة الخامسة مساءا استهدفت عناصر جماعة الدولة عنصراً من جماعة أنصار الإسلام في القسم الشرعي، وبعد متابعة له في منطقة الصديّق في الجانب الايسر من الموصل، وقد نجا من عملية الغتيال وأصيب سائق التكسي الذي يقلّه إصابة بالغة (والسائق من عامة المسلمين).

وبعد ثلث ساعة من نفس اليوم والتوقيت استهدفت مفرزة من جماعة الدولة مكتب للأنصار في الجانب الأيسر من مدينة الموصل واصابت اثنين من جماعة الأنصار.

وقد بلّغ أعضاء التفاوض التابعين لجماعة أنصار الإسلام عناصر التفاوض من قبل الدولة بهذه الحوادث، وكان جواب عناصر التفاوض من قبل الدولة) رجاء الصبر لحين وصول الثمرة التي هي الهدنة).

وقد أكدت قيادة جماعة أنصار الإسلام على نفاذ توقيف إطلاق النار المبلغ من قبلهم لعناصر الارتباط التابعين لجماعة الدولة، وألزمت قيادة جماعة أنصار الإسلام افرادها كافة بالتزام الهدنة، وعدم الرد، حرصا من قيادة جماعة أنصار الإسلام لحقن الدماء واليكم جملة من العمليات التي نفذتها "داعش" بحق افراد وقادة انصار الاسلام بحسب ماجاء في بيانها:

في يوم السبت الخامس عشر من ذي القعدة سنة 4141 هـ الموافق 34 ايلول 3144 م، اغتالت مفرزة من جماعة الدولة عضواً من أنصار الإسلام في منطقة السرجخانة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل.

وأنه في يوم السبت الخامس عشر من ذي القعدة سنة 4141 هـ الموافق 34 ايلول 3144 م ، بعد صلاة العشاء اتصل رجل من دعاة الخير ،ينتمي الى جماعة الدولة ،وله مكانة في الدائرة الشرعية عندهم بأبي عبد الله الموصلي من جماعة أنصار الإسلام ،وأبلغ داعي الخير أبا عبد الله الموصلي، بأنه مرسل من قبل لجنة رسمية مخولة من قبل قيادة الدولة لحل الإشكالية، وأنه يطلب توكيد توقيف اطلاق النار الى الخميس ،وقد أبُلغ رسميا من جماعة أنصار الإسلام عن طريق الرسول أبو عبد الله الموصلي بأن وقف اطلاق النار نافذ الى فجر يوم الاثنين أي بزيادة ثلاثة أيام على ما طلبوا.

وفي فجر يوم الإثنين السابع عشر من ذي القعدة 4141 هـ الموافق 34 ايلول 3144 م، انتهت المدة التي طلبوها والتكرمة التي أعطيناها لهم.

وأنه في صباح يوم الإثنين السابع عشر من ذي القعدة 4141 هـ الموافق 34 أيلول 3144 م، اغتالت مفرزة من جماعة الدولة عنصراً آخراً  من جماعة أنصار الإسلام في حي الكرامة في الجانب الايسر من مدينة الموصل.

وفي نفس اليوم قد بلغ أبو عبد الله الموصلي الطرف المقابل، بأن جماعة الدولة قتلت فردا من جماعة الأنصار، وكان جواب الطرف المفاوض من قبل الدولة بالمعنى )علمنا بالأمر ونرجوكم الصبر(.

وقد أكدت للمرة الثالثة قيادة جماعة أنصار الإسلام على نفاذ توقيف إطلاق النار المبلغ من قبلهم لعناصر الارتباط التابعين لجماعة الدولة، وألزمت قيادة جماعة أنصار الإسلام عناصرها كافة بالتزام الهدنة وعدم الرد وفي نفس اليوم المذكور أصدرت قيادة جماعة أنصار الإسلام أمرا داخليا خاصا لأفرادها ينص على تمديد توقيف الرد على الاعتداءات ثلاثة أيام اخرى.

وفي يوم الثلاثاء الثامن عشر من ذي القعدة الموافق 31 ايلول 3144 م، بلّغ الطرف المفاوض من قبل جماعة الدولة أبا عبد الله الموصلي بأن اللجنة الرسمية المخولة. ومن خلال قيادة الدولة طلبت شفويا من خلاله من قيادة الأنصار كتابا رسميا تبين فيه أن أبا عبد الله الموصلي مخول للتفاوض ، لغرض تحميله كتب ورسائل رسمية من قبل قيادتهم الى قيادة جماعة أنصار الإسلام. وكان هذا الطلب بعد عقد عدة جلسات رسمية للتفاوض بين الطرفين.

في التاسع عشر من ذي القعدة 4141 هـ الموافق 32 ايلول 3144 م، زودت قيادة جماعة أنصار الإسلام أبا عبد الله الموصلي بالكتاب الرسمي المرقم )العدد 141 ( يثبت تخويله باستلام كافة الكتب والرسائل الرسمية بين الطرفين وقد وصل الكتاب الرسمي الى قيادة جماعة الدولة. على أنه سترسل قيادة جماعة الدولة كتابا رسميا تحدد فيه صفة الهدنة ومدتها وشروطها وما يلحق بها. وقد منح أبو عبد الله الموصلي مدة لاستلام الكتاب الذي وعدوا بإرساله اقصاها الى الساعة الخامسة من يوم السبت الثاني والعشرين من ذي القعدة 4141 هـ الموافق 34 ايلول 3144 م.

وفي ضحى يوم الجمعة الحادي والعشرين من ذي القعدة 4141 هـ الموافق 32 ايلول 3144 م، انعقدت جلسة بين أبي عبد الله الموصلي وطرف التفاوض من جماعة الدولة أكد فيها طرف الدولة على وصول الكتاب الرسمي الى قيادة الدولة وان اللجنة المخولة ستطلب مرة اخرى من قيادة الدولة كتابا رسميا يتضمن الهدنة وطبيعتها وشروطها جوابا على الكتاب الرسمي المرقم )العدد 141 ( الصادر عن قيادة جماعة أنصار الإسلام.

وفي يوم الأحد الثالث والعشرين من ذي القعدة 4141 هـ الموافق 31 ايلول 3144 م، قامت مفرزة من جماعة الدولة بمحاولة اغتيال فاشلة لأحد عناصر جماعة أنصار الإسلام .

وقد بلغ أعضاء التفاوض التابعين لجماعة أنصار الإسلام عناصر التفاوض من قبل الدولة بهذا الحادث، وكان جواب عناصر التفاوض من قبل الدولة بالمعنى )رجاء التزام الصبر(.

وقد أكدت للمرة الرابعة قيادة جماعة أنصار الإسلام على نفاذ توقيف إطلاق النار المبلغ من قبلهم لعناصر الارتباط التابعين لجماعة الدولة، وألزمت قيادة جماعة أنصار الإسلام أفرادها كافة بالتزام الهدنة، وعدم الرد، وفي يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من ذي القعدة 4141 هـ الموافق 4 تشرين الاول 3144 م، قامت مفرزة من جماعة الدولة بمحاولة اغتيال لإثنين من عناصر جماعة أنصار الإسلام في الاشارة المرورية في منطقة النبي يونس في الجانب الأيسر من مدينة الموصل.

وقد بلغ أعضاء التفاوض التابعين لجماعة أنصار الإسلام عناصر التفاوض من قبل الدولة بهذا الحادث، وكان جواب عناصر التفاوض من قبل الدولة بالمعنى )رجاء التزام الصبر(.

وقد أكدت للمرة الخامسة قيادة جماعة أنصار الإسلام على نفاذ توقيف إطلاق النار المبلغ من قبلهم لعناصر الارتباط التابعين لجماعة الدولة، وفي يوم الاثنين الثاني من ذي الحجة 4141 هـ الموافق 2 تشرين الاول 3144 م، قامت مفرزة من جماعة الدولة بقتل اثنين من افراد  جماعة أنصار الإسلام في دورة اليرموك في الجانب الايمن من مدينة الموصل.

وقد بلغ اعضاء التفاوض التابعين لجماعة أنصار الإسلام عناصر التفاوض من قبل الدولة بهذا الحادث وكان جواب عناصر التفاوض من قبل الدولة بالمعنى )لكم حق الرد( وقد اكدت للمرة السادسة قيادة جماعة أنصار الإسلام على نفاذ توقيف إطلاق النار المبلغ من قبلهم لعناصر الارتباط التابعين لجماعة الدولة .

وفي صباح يوم الأربعاء الرابع من ذي الحجة 4141 هـ الموافق 1 تشرين الأول 3144 م، قامت مفرزة من جماعة الدولة بقتل أحد عناصر جماعة أنصار الإسلام أمام منزله في الجانب الأيمن من مدينة الموصل.

وفي الساعة الثانية والنصف ظهرا من نفس اليوم قامت مفرزة من جماعة الدولة باستهداف إثنين من أفراد جماعة أنصار الإسلام وإصابتهم إصابة بليغة.

لذا قررت قيادة جماعة أنصار الإسلام توقيف الهدنة واتخاذ كافة الاجراءات.

وان رد العدوان ودفع الصائل وكف الظالم وإنما حملنا على الصبر قبل اليوم رجاء مصلحة للمسلمين، ونرى أنه لا مصلحة يحققها الصبر تجاه هذا العدوان، وسنتخذ الإجراءات الشرعية الكفيلة برد العدوان وحفظ الحقوق.

النهاية
رایکم