۴۵۰مشاهدات

عقد التحالف بين آل سعود وآل الشيخ اقترب على الانفراط

وأشار زلوم أن السعودية التي قبل بريطانيا.. والتي ساعدتها بحربها على أعدائها من الأشراف وحددت أهدافها الوظيفية وأهمها تكريس احتلال فلسطين وخدمة المستعمرين.
رمز الخبر: ۱۶۰۷۵
تأريخ النشر: 29 October 2013
شبکة تابناک الاخبارية: اعتبر المحلل السياسي شاكر زلوم بأن عقد التحالف بين آل سعود وآل الشيخ اقترب على الانفراط.

وقال زلوم عبر تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن التحالف السعودي مع آل الشيخ ظلم المجتمع ونهب أمواله ومنع نساءه من حقوقهن.

وأضاف زلوم: إن تحالف الوهابية مع آل سعود أبقى السعودية ترزح تحت نير الاستبداد, الفساد والجهل, لقد أفتت الوهابية بما يرضي السلطان لا ما يرضي الله سبحانه.

وعن هدف تحالف آل سعود مع آل الشيخ قال زلوم: التحالف قام لإيجاد شرعية دينيه لهم تقابل شرعية الأشراف ببلاد الحجاز، وليتمكن آل سعود من بسط سطوتهم وسيطرتهم على الحجاز.

وأشار زلوم أن السعودية التي قبل بريطانيا.. والتي ساعدتها بحربها على أعدائها من الأشراف وحددت أهدافها الوظيفية وأهمها تكريس احتلال فلسطين وخدمة المستعمرين.

ووجه شاكر زلوم نقداً لاذعا إلى الحركة الوهابية النجدية مؤكداً أنهم يُحللون دماء كل من لا يواليهم بزعم أنه مشرك وكافر ويستوجب القتل, وقال أن الوهابيين عرفوا تاريخيا بقسوتهم ودمويتهم في التعامل مع من يقاوم فكرهم المنحرف!.

وقال زلوم في تغريداته بأن الشيخ التونسي السوسي اعتبر الوهابية هي اليد الطولى للنظام السعودي في تأسيس مملكته وتوطيد حكمه، هذه اليد التي تلطخت بالدم لإرساء قواعد هذا النظام، فالوهابية لم تُطهر الجزيرة العربية من المحتلين لا في الماضي ولا في الحاضر، بل كانت ولاتزال تريق دماء المسلمين.

وأضاف نقلاً عن الشيخ السوسي: رؤية الوهابيين, عقدية تكفيرية للمجتمع الحجازي، حيث كانوا ينظرون الى مكة والمدينة بوصفهما مدينتين مشركتين وأهلهما مشركين!, ومع صعود نجم الوهابيين انقلبت صورة الاسلام من التسامح والمحبة إلى القتل, الارهاب, التكفير والتفجير بحق مقدسات المسلمين بجميع مذاهبهم, فالوهابيون اعتبروا بأن دخولهم إلى مكة والمدينة هو فتح يستوجب النهب, السلب, التدمير والقتل بحق من عارضهم وهذا ما كان, نُهبت محتويات الكعبة من قبلهم.

وختم زلوم تغريداته بالإشارة إلى أن الوهابيين نقلوا السلطة السياسية من المدينة الى الرياض ونقلوا السلطة الدينية من مكة الى بريدة, وقمعوا المدارس والمذاهب الإسلامية السنية والشيعية بالحجاز.

النهاية
رایکم