شبكة تابناك الاخبارية: شارك وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية العراق هوشيار زيباري مساء أمس الخميس (5 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، في حفل الافتتاح الرسمي للمقر الجديد لسفارة العراق لدى مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة ألقى وزير الخارجية البحرين كلمة خلال حفل الافتتاح، عبر فيها عن بالغ سعادته بمشاركة نظيره العراقي في افتتاح هذا الصرح الدبلوماسي الجميل الذي يجسد عراقة تاريخ وحضارة العراق، مؤكداً أن الروابط التاريخية التي تربط مملكة البحرين وجمهورية العراق وشعبيهما الشقيقين، كان لها الأثر الكبير في تعزيز العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين في جميع المجالات ومختلف المستويات.
وأضاف أن البحرين كانت دائماً للعراقيين امتداداً لحضارتهم العظيمة، منذ الحضارة السومرية وكل الحضارات في وادي الرافدين، وارتباطها بحضارة دلمون، أرض الخلود، في البحرين.
وأكد وزير الخارجية أن العراق لايزال للبحرينيين مركز إشعاع علمي وديني وثقافي، طالما نهل منه أبناء البحرين، مشيداً بالدور المهم الذي يقوم به الأشقاء العراقيون في مملكة البحرين، وجهودهم المتميزة في مختلف النواحي التربوية والتعليمية والثقافية وغيرها، بما يعزز مشاعر الأخوة والتضامن بين الشعبين الشقيقين، معبراً عن تمنياته لسفير جمهورية العراق لدى مملكة البحرين، وطاقم السفارة كل التوفيق والسداد في أداء رسالتهم الدبلوماسية النبيلة.
من جانب آخر، عبر وزير خارجية العراق هوشيار زيباري عن بالغ شكره وتقديره للجهود التي بذلت في إنشاء الصرح الدبلوماسي الذي يرمز لبوابة عشتار الحضارية لتكون رمزاً من رموز التواصل الحضاري والعمق التاريخي الذي يربط بين البلدين الشقيقين، منوهاً إلى أن أول تجسيد للعلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وجمهورية العراق بدأ منذ إعلان استقلال مملكة البحرين العام 1971. وأكد وزير خارجية جمهورية العراق الشقيقة أن افتتاح مبنى السفارة في المنامة ما هو إلا تتويج وتجسيد لنجاح العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين.