شبکة تابناک الاخبارية: بعد ختام
جلسات أعمال "مؤتمر حوار المنامة" وماصاحبه من فعالياتٍ احتجاجية في الشارع
البحريني، أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بياناً قال فيه إن النظام الحاكم في البحرين
عصيٌ على الإصلاح، وذلك بعد التجربة الطويلة في السنوات الماضية وارتكابه العديد من
الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان، مشدداً على المضي نحو إنهاء الحكم القبلي الدكتاتوري
والتأكيد على خيار المقاومة المشروعة والتأكيد على الاستعداد لفعاليات إحياء ذكرى الشهداء
منتصف ديسمبر/ كانون الجاري بتسيير تظاهراتٍ بشعار "يسقط حمد".
إلى ذلك عمّت التظاهرات
الاحتجاجية مختلف المناطق والبلدات البحرينية المطالبة بإسقاط النظام والقصاص لدماء
الشهداء وإطلاق المعتقلين، فيما اشتبكت القوات الأمنية مع المحتجين وأمطرتهم بقنابل
الغاز المسيل للدموع والرصاص الانشطاري المحرم دولياً في جزيرة سترة، بلدة عالي ومقابة
ومناطق أخرى، بالإضافة إلى شن حملة عقابٍ جماعي على المنازل وإغراقها بالغازات الخانقة.
وفي انتهاكٍ مستمر
على الشعائر الدينية أكدت المصادر اعتداء قوات النظام على المصلين في بلدة "عالي"
جنوبي العاصمة المنامة مساء "الأحد" وذلك بعد تظاهرةٍ دعا إليها ائتلاف شباب
14 فبراير في البلدة التي واجهتها القوات بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي،
وأكد شهودٌ عيان بأن عناصر وزارة الداخلية قد لاحقت المحتجين بمركباتها في محاولاتٍ
متكررة لدهسهم، بالإضافة إلى إصابة العديد من المواطنين باختناقات جرّاء استنشاقهم
الغازات الخانقة.
من جانبها طالبت
"حركة حشود" المصرية أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي بالتحرك الفوري
لإصدار قرارٍ أممي لوقف عمليات القتل والقمع في البحرين، يأتي ذلك أعقاب حملة تضامنية
لنصرة الشعب البحريني من القاهرة. وقد رفعت حركة حشود المصرية عدة توصيات للعربي أكدت
على وجوب الإفراج عن رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان "نبيل رجب" وكافة المعتقلين
والاستماع لمطالب الشعب البحريني المشروعة.
على صعيدٍ آخر قال
السفير الأميركي توماس كراجسكي إن خطاب وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أمس الأول السبت
"لم يقدم عروضا لمبيعات أسلحة جديدة، بقدر ما كان رسالة لاستمرار استعداد بلاده
لتطوير المنظومات الدفاعية لدول المنطقة".
وأضاف كراجسكي، في
تصريحات على هامش جلسات منتدى "حوار المنامة" أمس الأحد، أن تصريح هيغل
"حمل رسالة واضحة مفادها أنه "لم ولن تتغير التزاماتنا اتجاه امن واستقرار
المنطقة وسنبقى نعمل مع حلفائنا"، مشددا على أن الخطاب "أجاب على الشكوك
كافة حيال سياسات بلاده اتجاه دول الخليج".
النهاية