۲۹۵مشاهدات

التلغراف: أصدقاء أمريكا غائبون من النظام العالمي الجديد

وتعطي الصحيفة مثالا على ذلك بالقول إن روحاني واجه هذا الأسبوع ما بدا وكأنه تهديد من قائد الحرس الثوري الإيراني، وإن كان لا يواجه أي تهديد حتى الآن من البرلمان.
رمز الخبر: ۱۷۰۰۹
تأريخ النشر: 14 December 2013
شبکة تابناک الاخبارية: لم تحظ القضايا العربية، وبينها الوضع في سوريا بتغطية ملفتة للانتباه في الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت، وغابت التحليلات والتعليقات والتغطيات المعتادة، بينما حظي إعدام عم الرئيس الكوري الشمالي بتغطية واسعة.

من المقالات الملفتة للانتباه في صحيفة الدليلي تلغراف مقال بعنوان "لا مكان لأصدقاء واشنطن القدامي في النظام العالمي الجديد لإدارة أوباما" كتبه تشارلز مور.

ويستعرض الكاتب الدول التي يرى أن السياسة الأمريكية الجديدة قد خذلتها منذ دخول الرئيس باراك أوباما البيت الأبيض.

ويبدأ بمصر، حيث يقول إن نظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي "وضع كل البيض الذي يملكه في السلة الأمريكية" قد تعرض للخذلان حين اندلعت الثورة المصرية، تلته المملكة العربية السعودية والخليج وإسرائيل، ثم بريطانيا التي تقلص نفوذها على السياسة الأمريكية وتضاءلت درجة الحميمية التي ميزت في السابق علاقة الدولتين، حسب ما يرى كاتب المقال.

كذلك تحس دول آسيوية بالخذلان في وجه نمو النفوذ الصيني، بينما تشهد دول أفريقية أخرى "شراء" الصين للقارة .

ويذكر كاتب المقال بعض الدول والأنظمة التي يرى أنها صاعدة في النظام الجديد وكسبت حظوة الولايات المتحدة، فيشير إلى مصافحة أوباما للرئيس الكوبي راؤول كاسترو خلال مراسم تأبين الزعيم الوطني الأفريقي نيلسون مانديلا.

كذلك يصنف نظام الرئيس بشار الأسد ضمن المستفيدين، والنظام الإيراني، دون الشعب، حيث تنظر الإدارة الأمريكية إلى الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني على أنه "غورباتشوف إيران".

وينتقد كاتب المقال الاتفاقية التي وقعتها مجموعة (5 1) الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا، فيقول إنها لن تضمن عدم تحول إيران إلى دولة نووية، وكل ما جاءت به هو إعاقة مؤقتة لتنفيذ البرنامج النووي الإيراني.

ويقول الكاتب إن المدافعين عن سياسة الإدارة الأمريكية هذه يقولون إنها تهدف إلى نزع فتيل التوتر في العالم.

وتحدثت صحيفة التايمز في افتتاحيتها عن "الوسواس" الذي يعاني منه النظام في كوريا الشمالية والذي يدفعه إلى التشكك بنوايا أقرب المقربين إليه.

وتقول الصحيفة إن العالم حائر في تفسير الخطوة التي أقدم عليها كيم جونغ أون بإعدام عمه جانغ سونغ تيك، وإن كانت مؤشرا لتزعزع النظام أم ترسيخ صفة السلطة المطلقة داخله، والشيء الوحيد الذي يستطيع العالم أن يكون واثقا منه، حسب الصحيفة، هو أن النظام الكوري الشمالي يتصرف دون أي اعتبار للمجتمع الدولي.

وتذهب الافتتاحية إلى أن الزعيم الكوري الشمالي تخلص من العديد من قادة الجيش على إثر وصوله إلى السلطة بإبعادهم من مراكز النفوذ، إلا أن ما فعله بعمه تجاوز سلوكه مع الباقين وإن كان مؤشرا لشخصيته ونواياه.

وتختم الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن مسؤولية السيطرة على نظام بيونغ يانغ تقع على عاتق الصين، حليفتها، وترى أن شعب كوريا الشمالية سيعيش في هذا الكابوس طويلا، ولن يخرج منه إلا إذا تحلى الغرب بالصبر وقدمت الصين مبادرة ما.

وتحمل افتتاحية صحيفة الغارديان العنوان أعلاه، وتناقش التغير في العلاقات الإيرانية الأمريكية.

وتقول الصحيفة في افتتاحيتها إنه حين يعمد بلد ما إلى تصوير بلد آخرعلى أنه "شيطان"، ثم تتغير الظروف ويضطر إلى إبرام معاهدة معه فسيواجه مشكلة مع الرأي العام في تفسير التقارب، وهذا ما حصل حين تم توقيع الاتفاقية الدولية مع إيران حول برنامجها النووي.

وتقول الصحيفة إن كلا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني يواجه بعض المتشككين في نواياهما على الجانبين، بل من هم يسعون إلى إفشال الاتفاقية.

وتعطي الصحيفة مثالا على ذلك بالقول إن روحاني واجه هذا الأسبوع ما بدا وكأنه تهديد من قائد الحرس الثوري الإيراني، وإن كان لا يواجه أي تهديد حتى الآن من البرلمان.

أما الرئيس أوباما فيواجه تحديات من الجمهوريين وبعض أعضاء حزبه الديمقراطي أيضا في مجلسي النواب والشيوخ، حيث كانت هناك محاولات في كلا المجلسين لفرض عقوبات جديدة على إيران يبدأ تطبيقها في حال لم تؤد الاتفاقية المؤقتة إلى الاتفاقية الأشمل التي يؤمل بالتوصل إليها.

ومن أجل إرضاء المتشككين قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه متشكك في الاتفاقية بدوره، كذلك عاقبت السلطات الأمريكية بعض الشركات التي كانت تتعامل مع النظام الإيراني في أوقات الحظر.

النهاية

رایکم