۵۲۵مشاهدات

استنكار واسع لتفجير مستشفى يمني بعد تحريض من قناة سعودية

وأوضح الكاتب في جريدة الرياض يوسف أبا الخيل أن التفجير يؤكد مقولة أن حقوق الإنسان لا تنبع من الإنسان نفسه كقيمة، معبراً عن التجاهل الذي صاحب التفجير بـ «الكارثة».
رمز الخبر: ۱۷۰۹۰
تأريخ النشر: 17 December 2013
شبکة تابناک الاخبارية: استنكر مغردون في برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» الهجوم الذي نفذه مسلحون من تنظيم القاعدة ضد مستشفى تابع لوزارة الدفاع اليمنية.

وكان فيديو لمذيع سعودي في قناة وصال السعودية المتشددة كشف عن تهديدات سبقت الهجوم الأخير بإرسال "جيوش" للهجوم على مستشفى يمني في العاصمة صنعاء انتقاما من اعتقال الأمن اليمني لمتشددين سلفيين. وأدان المغردون في الهاشتاق #تفجير_مستشفى_اليمن الهجوم المسلح والتفجير الانتحاري الذي أدى لمقتل 56 قتيلاً.

وأحتشد الهاشتاق بالتغريدات الاستنكارية والتفاعلية مع ما بثته القناة اليمنية من مشاهد الفيديو التي وثقتها كاميرات المراقبة لحالة الرعب والخوف التي عاشها الأطباء والمرضى، مشددين على أن هذا الهجوم هو إجراما لا ينبغي السكوت عنه. ووصف المغردون الجريمة بـ «اليوم الأسود» وبـ «العار» على البشرية جمعاء.

وتساءلت المغردة بثينة العيسى في ادانتها للجريمة عن خطة للتصدي للقاعدة والتي وصفتها بـ «مصانع القتل». وعبر الكاتب عصام الزامل عن التفجير بأنه عمل إجرامي لا يمكن تخيله وتصديقه لولا وجود ما يثبته من مقاطع الفيديو التي توثق الجريمة القذرة بحد تعبيره، متسائلاً عن دوافع مرتكبيها. وذكر الناشط الحقوقي وليد ال سليس أن الألم الذي تلحقه مشاهدة مناظر القتل تمنع المشاهد من الإطلاع عليها، منوهاً إلى أن الاعتياد عليها لفترة من الزمن تجعل القلب يعدها رغم فداحتها «طبيعية».

واستشهد ال سليس كثرة الجرائم بطبيب الطوارئ الذي ألف رؤية المصابين فلم يعد يتأثر كما في بداية عمله، مشددا على ضرورة عدم الصمت حيال جرائم القتل موضحاً «أن السعودية ذاقت من طعم الارهاب والتكفيريين فلا يجب ان ندع الأبرياء في العالم يقتلون بسببنا ونصمت عن ذلك».

وأوضح الكاتب في جريدة الرياض يوسف أبا الخيل أن التفجير يؤكد مقولة أن حقوق الإنسان لا تنبع من الإنسان نفسه كقيمة، معبراً عن التجاهل الذي صاحب التفجير بـ «الكارثة».

وأشارت الإعلامية زينة علي في الهاشتاق الذي شهد هجوما كلاميا على قناة وصال أن التسجيل لو كان مجرد أحد المشاهد التمثيلية فأنه يعد مؤلماً، فكيف إذا كان حقيقة وواقعا؟، مشددة على استحالة امتلاك هؤلاء المجرمين للقلب الذي يشعر أو للعقل الذي يفكر. وتساءل المحامي طه الحاجي في تغريدته عن الهدف والمقاصد التي ستجنى من قتل المرضى وأطبائهم، مؤكداً على أن مبرري هذا الفعل الذي وصفه بـ «الارهابي والحقير» هم بذات الدرجة من الإجرام.

واستنكر المغرد مسفر بن علي القحطاني ماحصل في اليمن، واصفاً بأنه «فجيعة وكارثة دينية وأخلاقية» مشددا على أن العقل البشري لا يمكنه تصور الجريمة لشناعتها وقبحها. وكتب الاعلامي تركي الدخيل في مقالته الأخيرة بعنوان «فجيعة لا تعبر عنها لغة» والتي وضعها في الهاشتاق «بأن هذا التفجير يوضح أن اليمن تعاني، وأنها محتاجة إلى من يقف معها لعلاجها من الفيروسات الأمنية التي تهدد أمنها».

وأضاف: «الخليج ليس بعيدا عنها، بل هو محتاج لدعمها. ودول الخليج قادرة ومستعدة لأن تدعم هذه الدولة بكل ما لديها من أجل استقرار أوسع، ذلك أن «الطائرات من دون طيار» لن تفعل كل شيء لهزيمة الإرهابيين والقاعدة، والذين يتترسون بالمدنيين، وبأماكن الاحتفال والفرح.» واستنكرت الإعلامية حليمة مظفر اعتبار جريمة قتل الأرواح البريئة «جهاد» وتصنيف القاتل على أنه «شهيد» مؤكدة على (أن هؤلاء هم مروجوا الإرهاب بعينه)!

النهاية

رایکم