۵۶۳مشاهدات

أوباما يحذر من خطورة الاوضاع في جنوب السودان وينشر قواته الخاصة في جوبا

وجاء الإعلان في رسالة بعثها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى رئيس مجلس النواب الأميركي جون بوينر بمقتضى صلاحيات قانون الحرب التي يتمتع بها الرئيس.
رمز الخبر: ۱۷۱۴۲
تأريخ النشر: 20 December 2013
شبكة تابناك الاخبارية: قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن مستقبل جنوب السودان في خطر ودعا إلى وقف الخطاب العدائي والعنف الموجه في البلاد التي تشهد اضطرابات منذ أيام ذهب ضحيتها أكثر من 500 شخص.

كما دعا أوباما الخميس قادة جنوب السودان لحل التوترات السياسية بطريقة سلمية وديمقراطية، والانخراط في الحوار واتخاذ خطوات لعودة الهدوء والمصالحة.

وتعهد أوباما يتعهد بأن تبقى بلاده شريكاً ثابتاً لشعب جنوب السودان "الذي يطمح للأمن والازدهار".

ونشرت الولايات المتحدة الأربعاء 45 عنصراً من القوات الخاصة في جنوب السودان بهدف حماية مواطنيها وسفارتها في العاصمة جوبا، بعدما أجلت عدداً من مواطنيها ومواطنين غربيين من جوبا إثر الاضطرابات التي وقعت في البلاد مؤخراً.

وجاء الإعلان في رسالة بعثها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى رئيس مجلس النواب الأميركي جون بوينر بمقتضى صلاحيات قانون الحرب التي يتمتع بها الرئيس.

وأوضح أوباما في الرسالة أن مهمة القوة الأميركية تقتصر على حماية السفارة الأميركية والبعثية الدبلوماسية والمواطنين الأميركيين، مضيفاً أنها ستبقى في هذا البلد لغاية استقرار الأوضاع الأمنية في جنوب السودان.

وكانت الولايات المتحدة أجلت الخميس حوالي 130 شخصاً من جنوب السودان من جنسيات أميركية وأخرى غربية، ليرتفع عدد الذين أجلتهم منذ الأربعاء إلى 289 شخصاً، بحسب وزارة الخارجية الأميركية.

وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هراف إن "طائرة خاصة أقلعت من جوبا" وعلى متنها "130 راكباً من رعايا أميركيين ودول أخرى".

وأضافت أن طائرة عسكرية بريطانية أجلت أيضاً "عدداً من الأميركيين".

والاربعاء، أجلت الولايات المتحدة 150 مواطناً أميركياً، وكذلك دبلوماسيين أميركيين ومن دول أخرى على متن طائرتي نقل من طراز "سي-130" تابعة للبنتاغون وطائرة ثالثة بسبب الاضطرابات الخطيرة في جنوب السودان.

وعلقت السفارة الأميركية في جنوب السودان نشاطاتها وغادر القسم الأكبر من طاقمها.

النهاية
رایکم