۳۵۳مشاهدات

بغداد تتسلّم أسماء عناصر "جبهة النصرة" و"داعش"

واشارت الى ان وفدا امنيا زار دمشق وبحث آفاق التعاون الامني العراقي السوري فيما اعربت دمشق عن استعدادهها التام لمواصلة التعاون للوقوف بوجه الحرب السلفية والارهابية المفتوحة عليها منذ ثلاث سنوات.
رمز الخبر: ۱۷۳۰۷
تأريخ النشر: 31 December 2013
شبکة تابناک الاخبارية: أفادت مصادر سياسية وعسكرية رفيعة المستوى وجود تنسيق وتعاون بين العراق والاردن وسوريا للوقوف بوجه الارهاب وشل حركتهم والقضاء عليهم في المنطقة، فيما قالت ان رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور زوّد بغداد باسماء ارهابيين اردنيين بجبهة النصرة وداعش.

وتضيف المصادر ان "الاردن بات من اكثر الدول التي تستشعر الخطر جراء ماتتعرض له سوريا ولبنان والعراق"، لافتة الى ان "هناك تعاوناً وتنسيقا عالي المستوى منذ فترة طويلة بين الاردن والعراق"، وتؤكد المصادر ان "اتفاقا تم بالاحرف الاولى بين دمشق وبغداد يقوم بموجبه الجيشان العراقي والسوري بمطاردة تنظيم داعش داخل حدود البلدين وبهذا سيكون من حق الجانب العراقي الدخول الى عمق الاراضي السورية والسوري بالمثل مع الجانب العراقي.

واشارت الى ان وفدا امنيا زار دمشق وبحث آفاق التعاون الامني العراقي السوري فيما اعربت دمشق عن استعدادهها التام لمواصلة التعاون للوقوف بوجه الحرب السلفية والارهابية المفتوحة عليها منذ ثلاث سنوات.

وبينت ان الجيش العراقي عثر على وثائق مهمة خلال عملية ثأر «القائد محمد» (في الانبار) تؤكد تمويل السعودية ودول خليجية وتركيا للجماعات الارهابية بالمال والسلاح، مشيرة الى أن هذه الوثائق تؤكد تمويل السعودية ودول خليجية وتركيا لهذه العصابات بالمال والسلاح، والمرتزقة من جنسيات مختلفة.

واشارت الى ان الوثائق تؤكد علاقة شخصيات عراقية بهذه العصابات الاجرامية، ومنها من يعيش في دول بالجوار وفي عواصم أوروبية، وتعمل على اثارة الفتن في العراق والعمل على تقسيمه.

النهاية

رایکم