۴۵۹مشاهدات

مدير جريدة في المغرب يعتبر زيارة الأمير تميم مبعث قلق وليس افتخار

وتعتبر هذه أول زيارة رسمية للأمير الى المغرب بعدما تولى عرش الإمارة خلفا لوالده الشيخ حمد بن خليفة الذي انسحب من الحكم في سابقة من نوعها في العالم العربي.
رمز الخبر: ۱۷۳۰۸
تأريخ النشر: 31 December 2013
شبکة تابناک الاخبارية: أنهى أمير قطر الشيخ تميم بن خليفة آل ثان زيارة أمس رسمية الى المغرب دامت أياما ووقع مع الملك محمد السادس اتفاقيات لتطوير هذه العلاقات، فيما كتبت جريدة رقمية واسعة الانتشار "كود” أن هذا الأمير القطري غير مرحب به بسبب المشاكل التي سببتها عائلته للمغرب.

وتعتبر هذه أول زيارة رسمية للأمير الى المغرب بعدما تولى عرش الإمارة خلفا لوالده الشيخ حمد بن خليفة الذي انسحب من الحكم في سابقة من نوعها في العالم العربي.

ووقع المغرب وقطر بحضور الملك والأمير بالمناسبة على عدد من الاتفاقيات التي شملت تفادي الازدواج الضريبي، ومنع التهرب الضريبي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل، ثم توقيع مذكرة تفاهم بخصوص مساهمة دولة قطر في تمويل مشاريع تنموية بالمغرب. وتتعلق الاتفاقية الثالثة بتعزيز التعاون العلمي والتقني والإداري في المجال الصناعي، وتهم الاتفاقية الرابعة  مجال إنجاز مشاريع البنية التحتية.

وكتبت الجريدة الرقمية ألف بوست أن الملك محمد السادس خصص للأمير استقبالا شعبيا في مدينة مراكش، وهذا يؤكد رغبته في تطوير العلاقات الثنائية الى مستوى الاستراتيجي. مشيرة الى أن الاستقبالات الشعبية يخصصها البروتكول الملكي فقط للدول الصديقة والحليفة. وترى أن المغرب لم يعد منقسما الآن بين العربية السعودية وقطر بل يقيم علاقات طيبة مع الجميع.

وكتبت الجريدة الرقمية كود مقالا ناريا رافضة الزيارة وجاء بعنوان "الى أمير قطر: لا حللت أهلا ولا نزلت سهلا بالمغرب”. وجاء في المقال " بدأ امير قطر تميم بن حمد ال ثاني زيارة امس الى المغرب وخصص له الملك محمد السادس استقبالا شارك فيه الشعب المغربي، رغم ان هذه الدويلة، وهذا الامير، لا يستحقان استقبالا مماثلا.

زيارة الامير تميم الى المغرب يجب ان تكون مبعث قلق لعدد من المغاربة، لا مبعث فخر فهذه الدويلة اقترن اسمها بدعم التطرف وتسويق التقليد وارجاع عجلة التاريخ الى الوراء. لن نتحدث هنا عن المتاعب التي خلقتها قناة الامير، "الجزيرة” للمغرب، ولا عن السم الذي كانت تقدمه للمغرب في طبق من عسل بل عن دعمها لكل التيارات الظلامية في المغرب.

 بفضل حكام قطر نمت نبتة التطرف والظلامية في المغرب، فهي راعية الاسلام السياسي من خلال دعمها الكبير لكل حركاته في العالم العربي. لعبت هذه الدولة على كل الحبال وفتحت قناة اميرها للبوليساريو وحاولت ان تلعب دورا اكبر منها في عملية الافراج عن الاسرى المغاربة لدى البوليساريو”.

وعموما، لا تتمتع قطر بصورة إيجابية في أعين الرأي العام المغربي رغم إقبال المغاربة على قناة الجزيرة.

النهاية

رایکم