۳۱۵مشاهدات

المدرسي: نشد على يد الجيش العراقي في مواجهته للزمر الإرهابية، وعليه أن يكون حازما وحاسما

وأهاب سماحته بأبناء المنطقة الغربية للوقوف مع جيشهم العراقي في مواجهة الجماعات المسلحة في مدينة الانبار، لافتاً إلى أن ذلك سوف يفتح لهم الطريق نحو الأمن والسلام وبناء مدينتهم التي تعد من اغني مناطق العالم، والتي تأخر تأهيلها بسبب التنظيمات الإرهابية.
رمز الخبر: ۱۷۴۲۹
تأريخ النشر: 06 January 2014
شبكة تابناك الاخبارية: دعا سماحة آية الله السيد محمدتقي المدرسي، أبناء الشعب العراقي كافة إلى الوقوف مع الجيش العراقي في عملياته العسكرية الأخيرة التي شنها ضد الإرهاب في المنطقة الغربية.

وقال سماحته خلال كلمته الأسبوعية التي ألقاها بحضور جمع من الوفود والزائرين في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة؛ "إننا نشد على يد الجيش العراقي وندعمه في مواجهته للزمر الإرهابية، ونتمنى على أبناء الشعب العراقي بكل أطيافه ومناطقه، الغربية، والشرقية، والشمالية والجنوبية؛ أن يقفوا مع جيشهم لأنه سور البلاد ودرعها".

وأهاب سماحته بأبناء المنطقة الغربية للوقوف مع جيشهم العراقي في مواجهة الجماعات المسلحة في مدينة الانبار، لافتاً إلى أن ذلك سوف يفتح لهم الطريق نحو الأمن والسلام وبناء مدينتهم التي تعد من اغني مناطق العالم، والتي تأخر تأهيلها بسبب التنظيمات الإرهابية.

هذا وطالب سماحة المرجع المدرسي الجيش العراقي بأن يكون حازما وحاسما ويفرق بين المجرمين والضحايا من المغرر بهم، مشددا على أن يحسم الموقف مع أصول الجريمة، وهم أئمة الكفر والظلال، والتحلي بمزيد من الشجاعة في مواجهة قوى الإرهاب، واستخدام الأساليب السلمية مع المغرر بهم إذا رجعوا وتابوا إلى الله.

وذكر سماحته أن الشعب العراقي اثبت وحدته برغم كل ما تعرض له من إرهاب وتمزيق خلال السنوات الماضية، مضيفاً انه شعب حيوي وعلى قدر عالٍ من الولاء للوطن والدين، وسيبقى صامداً وقوياً ولا يمكن تقسيمه.

على الصعيد ذاته، أشار سماحة المرجع المدرسي إلى ذكرى تأسيس الجيش العراقي التي تصادف يوم الاثنين القادم الموافق 6/ كانون الثاني، مؤكداً أن هذه الذكرى تستدعي منا الوقوف والتأمل والاهتمام، منبهاً بأن الجيش العراقي قام بأعمال كبيرة عبر التاريخ، والانحرافات التي سجلت عليه إنما هي بسبب ضغط الطغاة عليه ودفعه للدخول في حروب باطلة.

وعدّ سماحته قرار حل الجيش العراقي بعد الاحتلال الأمريكي للعراق سنة 2003 بأمر من الحاكم المدني "بريمر" مؤامرة أريد بها الشر للعراق، حيث منح ذلك الفرصة للإرهاب بالسيطرة على مناطق حيوية ومهمة من العراق، لافتاً إلى أنه كان من الذين خالفوا هذا القرار وبقوة.

النهاية

رایکم