شبکة تابناک الاخبارية: رفع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو من سقف تشدده حيال التسوية مع الفلسطينيين مؤكدا أن "إسرائيل" لن تنسحب من الخليل جنوب الضفة المحتلة، ومن عدد من المستوطنات التي تقع خارج الكتل الاستيطانية الرئيسية.
واعتبر أن مبادرة وزير الخارجية الاميركي جون كيري تعبر عن الموقف الاميركي حيال الأزمة وليس من البديهي الرد عليها بالإيجاب، مشيراً إلى أن إمكانية التوصل إلى تفاهمات في الوقت الراهن بعيدة المنال، لكنه في المقابل أكد أنه متخبط بشأن الجواب الذي يجب أن يمنحه للأميركيين.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن نتنياهو أدلى في جلسة كتلة الليكود التي عقدت يوم أمس بتصريحات متضاربة، محاولا استرضاء أقطاب حزبه تارة، ومدافعا عن العملية السياسية تارة أخرى.
وقدم نتنياهو في الجلسة شرحا مطولا حول جولة كيري وقال إنه في حيرة من أمره ومتخبط بشأن الرد الذي يجب أن يمنحه للأميركيين.
وحيال المستوطنات أبدى نتنياهو موقفا أكثر تشددا من مواقفه التي عبر عنها سابقا حيث أكد بأنه يعترض على "إخلاء مستوطنات تقع خارج الكتل الاستيطانية تعتبر هامة للمستوطنين كالخليل وبيت إيل".
وعن الجهود الأميركية قال نتنياهو إن كيري "يسعى لبلورة ورقة أميركية تعبر عن مواقف الولايات المتحدة، وبعد عرضها يمكن التعاطي معها لكن ليس بالضرورة بالإيجاب، لكن التوصل إلى مثل هذه الورقة يبدو صعبا في الوقت الراهن".
وقال نتنياهو أنه لا يتحدث خلال لقاءاته مع كيري حول إخلاء المستوطنات، وشدد على أن "إسرائيل لن تتنازل عن أماكن تخلى عنها آخرون في السابق"، مشيرا إلى أن "الخليل أو بيت إيل تقعان خارج الكتل الاستيطانية لكنهما تحظيان بأهمية خاصة".
وقال نتنياهو إن "المشكلة في الشرق الأوسط ليست الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بل إيران والإخوان المسلمون. واشار إلى أن عددا من زعماء الدول العربية يتفقون معه في هذا الشأن".
النهاية