شبكة تابناك الاخبارية: استمرارا للمحاكمات التعسفية التي تصدرها الدولة السعودية بحق المواطنين في منطقة القطيف على خلفية الحراك المطلبي في المنطقة اصدرت المحكمة يوم امس الثلاثاء الموافق 7 يناير 2014 حكمها على الشاب الناشط الاجتماعي عادل الغمغام من أهالي مدينة القطيف - حي الدبابية الذي تم اعتقاله في 9/ 12 / 1432 بالسجن لمدة ست سنوات.
الغمام البالغ من العمر 41 عام ولديه أربعة أطفال أكبرهم حسين والبالغ من العمر 10 أعوام تم مداهمة منزله من قبل السلطات السعودية وتم سرقة مبلغ مالي و جهاز كمبيوتر شخصي (لابتوب) مع بطاقة تخزين تحتوي على صور خاصة وشخصية لزوجته وأطفاله.
ونشرالشيخ عبد الحميد الغمغام شقيق المعتقل الغمغام في وقت سابق على صفحته على الفيسبوك "مرت سنه ونصف على اعتقال الشاب المؤمن عادل الغمغام حرمواطفاله الأربعه من رؤيته سنه ونصف تعرض خلالها للتعذيب حتى اصابته جلطة والحمدلله الذي شافاه منها داخل المعتقل" ويضيف الشيخ الغمغام "ولم يثبت عليه اي تهمه وأي قضيه".
كما اصدرت حكمها على معتقل الرأي الشاب علي الشايب البالغ من العمر 42 عام و المعتقل في 2/2/ 1433 بالسجن لاربع سنوات مع منع من السفر لمدة مماثلة.
وعلى ذات الصعيد اصدرت المحكمة حكمها على الشاب المعتقل حسين مال الله بالسجن لمدة سنة وستة اشهر.
وفي محكمة القطيف اصدر القاضي بدر صباح يوم الثلاثاء الحكم ببرائة المعتقل رضا كبيش من اهالي مدينة سيهات الا انه مازال بانتضار الأستئناف.
وما زال الكثير من ابناء المنطقة المعتقلين على خلفية الحراك السلمي ينتضرون قرارات المحكمة بحقهم.
هذا وقد تم تأجيل جلسات محاكمة العديد من المعتقلين مطلع الشهر الماضي حيث مضى على الكثير منهم اكثر من عام في المعتقل دون محاكمة.
وضمن استمرار المحاكمات التعسفية يحوط الاهالي قلقاً بالغاً بشأن مصير ابنائهم الذين حرموا من ابسط حقوق الانسان ذاخل المعتقلات السعودية.
النهاية