۲۸۹مشاهدات

الذي يهاجم الجيش العراقي خائن لوطنه ويجب اخراس لسانه

كل تخريب قام به السياسيون اصلحه الجيش والقوى الامنية بدمائهم الطاهرة ، فلذا يجب عدم السماح للمعتوهين بأن يتكلموا بكلمة واحدة ضد الجيش العراقي لأن من يمس الجيش هو يستهدف امن المواطن ويجب اخراسه بالطرق القانونية .
رمز الخبر: ۱۷۵۵۰
تأريخ النشر: 12 January 2014
شبكة تابناك الاخبارية: فوضى الديمقراطية وصلت الى اعلى حدودها في العراق ولاسيما من جانب السياسيين الذين تسببوا بكل هذه المشاكل والازمات للعراق

فهؤلاء السياسيون الذين استفادوا من اثارة النعرات الطائفية لاستدرار عطف الناخبين السذج والجهلة من الناس هم اليوم يسبون ويشتمون الجيش العراقي الذي يبذل دماءه في سبيل هذا الوطن وتحقيق الامن والاستقرار فيه .

كل تخريب قام به السياسيون اصلحه الجيش والقوى الامنية بدمائهم الطاهرة ، فلذا يجب عدم السماح للمعتوهين بأن يتكلموا بكلمة واحدة ضد الجيش العراقي لأن من يمس الجيش هو يستهدف امن المواطن ويجب اخراسه بالطرق القانونية .

التصريخات الشنيعة التي تطلق تحت غطاء الديمقراطية هي غير موجودة حتى في البلدان التي تأسست فيها الديمقراطية ، ففي الولايات المتحدة وبرغم كل المجازر التي ارتكبها الجيش الامريكي في فيتنام الا انه لم يخرج احد من الشعب لمعارضة الجيش بل هم عارضوا الحرب بشكل عام ، وبرغم كل انواع المخالفات التي حدثت في الجيش ومنها وصمة "غوانتينامو" أو سجن ابو غريب" الا انه لاأحد يتجرء وينتقد الجيش لأنه عماد الامن في البلد ،لذا فمن يوجه لسانه المسموم نحو  الجيش والقوات المسلحة هو يضرب امن المواطن ويجب ان يرتدع بمحاكمة وعقوبة سريعة .

الشعب العراقي المسكين من الشيعة والسنة تورطوا بسياسيين لا هم لهم سوى الارتقاء على الكراسي والاستفادة من النعرات الطائفية لأجل تحقيق المصالح الحزبية، ولذا انكم تلاحظون بأن البرلمان معطل وبقية الاجهزة معطلة وكل ذلك من اجل حسابات سياسية ومصالح حزبية.

لكن ينبغي على الجيش ان يفصل بين الارهابيين والقتلة والمجرمين ويتعامل معهم بقسوة وبين المواطنين الابرياء ويتعامل معهم برحمة وحذاري من الخلط بين الابرياء والمجرمين ، فهذه غاية المجرمين والاوغاد الذين دخلوا المدن الغربية أن يورطوا الجيش بدماء الابرياء

النهاية
رایکم