۳۴۹مشاهدات

نيويورك تايمز: نفوذ أردوغان الى انحسار بعد فقداته السيطرة على الاعلام

ولعبت وسائل الاعلام التركية دورا كبيرا في الكشف عن العديد من الوثائق المسربة حول فضيحة الفساد الحكومية التي هزت تركيا خلال الأسابيع الماضية.
رمز الخبر: ۱۷۶۲۷
تأريخ النشر: 14 January 2014
شفقنا - لعبت وسائل الاعلام التركية دورا كبيرا في الكشف عن العديد من الوثائق المسربة حول فضيحة الفساد الحكومية التي هزت تركيا خلال الأسابيع الماضية.

اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن نفوذ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بدا في الاضمحلال، بعد فقدانه السيطرة تدريجيا على وسائل الاعلام التي نجحت في الكشف عن صفقات الفساد.

وقالت الصحيفة ان "رئيس الوزراء التركي قلق اليوم اكثر من اي وقت مضى من اعلام بلاده الذي خرج على سيطرته، ما يجعله يلتفت اليه في محاولة لكبح جماحه، بعدما قام بأكبر عملية تطهير في صفوف الشرطة من العناصر المعارضة، ومساعيه ايضا لإحكام السيطرة علي السلطة القضائية‏.

ولعبت وسائل الاعلام التركية دورا كبيرا في الكشف عن العديد من الوثائق المسربة حول فضيحة الفساد الحكومية التي هزت تركيا خلال الأسابيع الماضية.

واتهم أردوغان الصحفي المسئول عن نشر هذه الوثائق بأنه "خائن"، كما عمد أيضا إلي مقاضاة صحفي آخر لتغريداته المعادية لحكومة رئيس الوزراء الإسلامي.

لكن محاولات اردوغان بحسب الصحيفة، "عجزت عن وقف سيل الوثائق التي يتم نشرها سواء في الصحف المحلية أو على مواقع التواصل الاجتماعي".

و الوثائق عبارة عن تسريبات من التحقيقات مع كبار المسئولين في فضيحة الفساد الكبري، الأمر الذي أصاب الشعب التركي بحالة من الذهول، خاصة وأنه اعتاد علي الحياة في ظل حكومة تحكم قبضتها علي الإعلام بكافة أشكاله، كما أنه من المعروف عالميا أن تركيا تتصدر قائمة الدول التي ترهب وتعتقل الصحفيين، بحسب نيويورك تايمز.

واعتبرت الصحيفة الأمريكية ان "خروج الإعلام عن سيطرة أردوغان بأنه مؤشر جديد تراجع نفوذ أردوغان في البلاد بشكل ربما يهدد مستقبله".

يأتي ذلك في الوقت الذي وصفت فيه صحيفة "تودايز زمان" التركية، الموالية للحليف السابق لأردوغان فتح الله جولن، "التدخل السافر لحزب العدالة والتنمية الحاكم في السلطة القضائية بأنه انقلاب مدني".

وأضافت الصحيفة أن "هذا الانقلاب المدني من السلطة التنفيذية يأتي عن طريق خطف القضاء".

النهاية
رایکم