۵۲۰مشاهدات

داعش صفت حتى الآن 375 إماماً وخطيباً من اهل السنة

وذكر كاتب هذا التقرير انه سيقوم: فإني أعلن عن إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) لرصد جرائم دولة داعش بحق أهل السنة في العراق ...
رمز الخبر: ۱۷۷۲۴
تأريخ النشر: 24 January 2014
شبكة تابناك الاخبارية:‌ هذا تقرير نشر على احدى المواقع التي تحصي جرائم دولة داعش بحق اهل السنة في العراق وهي تكشف بالارقام عدد المشايخ من اهل االسنة الذين تمت تصفيتهم على يد تنظيم داعش ويتهمون المليشيات الشيعية بعمل ذلك!

ويعدد هذا التقرير أعداد رجال الدين السنة الذين صفتهم داعش وجاء في التقرير: "وقد تستغرب إن علمت عدد المشايخ السنة الذين قتلوا على أيدي تنظيم القاعدة بلغ 375 إماماً وخطيباً منهم 100 في محافظة الأنبار وحدها من بينهم رئيس ديوان الوقف السني السابق فرع الأنبار خالد سليمان وعمر العاني والشيخ حمزة العيساوي - مفتي الأنبار ورئيس رابطة علماء الفلوجة - الذي قتل بعد مشادة مع أنصار التنظيم" .

ولم يقتصر اجرام داعش على رجال الدين بل تعدى ذلك ليشمل الفصائل المسلحة الاخرى هذا ماورد في التقرير: "حيث تم اغتيال أربعة من افراد الجيش الإسلامي وتفجير بيوتهم في منطقة صدر اليوسفية وقتل آخرين في مناطق عدة في الرمادي والإسحاقى والتاجي وحديثة والخالص وغيرها حتى بلغ من قتلوه من جماعة الجيش ما يزيد عن الأربعين مجاهداً وقتل مجاهدين آخرين من جيش المجاهدين في الدورة وآخرين من جيش أنصار السنة " الهيئة الشرعية " وحماس العراق وجامع وكتائب ثورة العشرين وعصائب العراق الجهادية والاغتيالات التي قام بها التنظيم ضد مشايخ أهل السنة في العراق ومنهم ما وثقناه في صفحتنا - سيرد ذكرها لاحقاً - على سبيل المثال لا الحصر ( الشيخ مهند الغريري - الشيخ إياد العزي - الشيخ علي الزند - الشيخ قصي الرماح - والأخ عمر سعيد حوران - والأخ جواد الفلاحي وسواهم الكثير ) والاعتداءات على المساجد واستهدافها كما حصل في التفجير الذي استهدف المصلين بعد صلاة العصر في مسجد الحبانية الذي أدى إلى مقتل شيخ المسجد محمد المرعاوي وخمسة من المجاهدين وثقنا أسمائهم في صفحتنا " 3 من الجيش الإسلامي و2 من كتائب ثورة العشرين " واستهداف مسجدي ملوكي والتكريتي أثناء معارك العامرية حيث تم الاعتداء على مسجد التكريتي بقذائف الـ(آر - بي - جي) وبالأسلحة المتوسطة وتم اغتيال 2 من مصلي المسجد مع أنهم لا ينتمون لأي جماعة جهادية واستهداف مساجد أخرى بهجمات انتحارية لا يتسع مقالي هذا لذكرها.

واعتبر هذا التقرير ان سكوت علماء اهل السنة على هذه الجماعة هو الذي سمح بتمددها وتطاولها على المقدسات قائلاً: إن سكوت علماء أهل السنة في العراق وفي العالم وتأخر المجاهدين وهيئاتهم الشرعية والإعلامية عن فضح هؤلاء القوم ورصد جرائمهم بحق أهل السنة في كل مكان، ساهم بشكل كبير بزيادة عدد المفتونين بهذه الدولة، ساندهم في هذا إعلام الدولة الذي لا يمكننا إنكار قوته الكبيرة، لقد خسرنا في الفترة الأخيرة نتيجة سكوتنا عن تصرفات القوم وغض الطرف عن جرائمهم المستمرة - والتي ما توقفت يوماً.

وذكر كاتب هذا التقرير انه سيقوم: فإني أعلن عن إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) لرصد جرائم دولة داعش بحق أهل السنة في العراق، وقد اقتصرت على رصد جرائم الدولة بحق مجاهدي أهل السنة من الفصائل السنية وبحق مشايخ أهل السنة وقد تنازلت عن رصد جرائم الدولة بحق أكاديمي أهل السنة وكفاءاتهم واستهدافهم للنخبة وللمدنيين واستحلالهم للحرمات وتفجيراتهم الدموية التي تستهدف السنة وسواهم - مع توفر المعلومات عن هذه الأمور لي - ؛ وسبب اقتصاري على رصدي لجرائم الدولة ضد المجاهدين والمشايخ وذلك لحصر البحث والنقاش في موضوعين فقط وعدم تشعبه إلى جوانب أخرى تذهب بنا بعيداً عن هدف صفحتنا.

النهاية

رایکم