۳۱۳مشاهدات

الجعفري: لتكون المواقف صريحة إزاء الخروقات الارهابية

واشاد الجعفري بـ"موقف العشائر العراقية الوطنية مطلوب لحسم العدوان، وما يُسجِّلون من مواقف التطوُّع للقوات المُسلّحة يُدوَّن في سِجلِّ أعمالهم عند الله، ويذكره لهم التاريخ، وأنظر بعين التقدير والاحترام لموقف عشائر الأنبار الغيورة".
رمز الخبر: ۱۷۷۴۵
تأريخ النشر: 25 January 2014
شبكة تابناك الاخبارية: دعا رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، الجمعة، السياسيين العراقيين الى ان تكون مواقفهم صريحة وواضحة إزاء الخروقات الارهابية والتدخل الاجنبي، مشددا على الحرفية العالية في التعامل الميدانيّ، مشيدا بمواقف العشائر .

وقال الجعفري في بيان حصلنا على نسخة منه إن "القوى السياسية اليوم على المحكِّ الوطنيِّ في طريقة التعامل الحاسم والمُوحَّد لمعركة حماية العراق وشعبه"، مشيرا الى ان "المُشارَكة السياسية في أجهزة الحكم المختلفة تستلزم -بالضرورة- المُشارَكة في تحمُّل المسؤولية في مواجهة الإرهاب"، مخاطبا السياسيين "أملي بكم أن تكون مواقفكم صريحة، وواضحة إزاء الخروقات الإرهابية، والتدخّل الأجنبي".

واشاد الجعفري بـ"موقف العشائر العراقية الوطنية مطلوب لحسم العدوان، وما يُسجِّلون من مواقف التطوُّع للقوات المُسلّحة يُدوَّن في سِجلِّ أعمالهم عند الله، ويذكره لهم التاريخ، وأنظر بعين التقدير والاحترام لموقف عشائر الأنبار الغيورة".

واشار الى ان "ما يجري من مُواجَهة في ميدان الأنبار تعبير عن معركة محلية ووطنية وإنسانية، نظراً لما ارتكبته القاعدة من جرائم تخطّت حدود الخيال بحقِّ الإنسان،طفلاً كان، أم شيخاً، أم شاباً، رجالاً ونساءً"، مبينا ان "اي بلد من البلدان ولا شريحة من شرائح المُجتمَع إلا وهتكت حرمته، واستباحت دمه، وقد تجلّت جرائمها بأقبح صورة بما تلطّخت أيديها بدماء أبناء شعبنا البطل".

وخاطب الجيش العراقي "إنكم وباستبسالكم في الدفاع عن العراق، وكرامة شعبه إنما تُدافِعون عن كرامة عراقنا الحبيب، وعن أهلنا الأعزاء، وعن إسلامنا المُفدَّى الذي يُحاول هؤلاء الشُذّاذ تشويه صورته الناصعة، بل تدافعون عن الإنسانية كلّها".

وتابع "اليوم وأنتم تُسجِّلون أروع ملاحم البطولة والفداء دفاعاً عن حياة الإنسان العراقيِّ، وكرامته، وسيادة بلده، ووحدته الوطنية، وما تُحققون من انتصارات في جبهة المُواجَهة من تدمير آليات العدوِّ، وأوكاره، ومُطارَدة فلولهم هو انتصار لكلِّ أبناء شعبنا بمُختلِف مُكوِّناته"

وبين ان "معركتكم ضدَّ الإرهاب هي معركة الإنسان بكامل حجمه، ولا مجال للاختلافات الطائفية، أو العِرقية، أو الدينية، أو السياسية، فأنتم تتفانون في الدفاع عن الوطن وشعبه، ولم يكن هدفكم التورَّط في حروب داخلية، أو قمع انتفاضات شعبية، أو احتلال"، مشددا على "الحرفية العالية في التعامل الميدانيّ، دفعاً لوقوع ضحايا أبرياء لا ذنب لهم"..

النهاية
رایکم