شبكة تابناك الاخبارية: أكد أحد شيوخ عشائر الأنبار رافع الفهداوي، اليوم الجمعة، أن 99 في المائة من أبناء العشائر اشتركوا مع الشرطة المحلية في مدن الأنبار، للقتال ضد الجماعات الإرهابية، مبيناً أن الازمة في الفلوجة لم تنتهي قريبا وانها تتطلب عملية عسكرية تُنفذ بإسناد الجيش للشرطة الاتحادية وأبناء العشائر.
وقال الفهداوي في تصريحات تابعتها "المسلة"، أن "99 في المائة من أبناء العشائر اشتركوا مع الشرطة المحلية في مدن الأنبار، للقتال ضد الجماعات الإرهابية"، داعياً "من لم يتورط بإراقة دماء العراقيين إلى التراجع عن موقفهم وترك التنظيمات الارهابية في الساحة للقضاء عليهم".
وأضاف أن "الأزمة في الفلوجة إن لم تحسم قريباً، فإنها ستتطلب عملية عسكرية تُنفذ بإسناد الجيش للشرطة الاتحادية وأبناء العشائر، لتصفيتها من داعش، لاسيما أن (80-90) بالمائة من سكانها هاجروها".
وأشار الى أن "أبناء العشائر والشرطة المحلية في المحافظة، سحقت تنظيم داعش والجماعات الإرهابية وطردتها، من قاطع عمليات شرق الرمادي، وجيب جزيرة قضاء الخالدية المتمثلة بعشائر هي البو عبيد، البو بالي، الكرطان، البو هزيم، البو عيثة".
وبين الفهداوي، أن "القوات الأمنية والعشائر تحاصر العناصر الإرهابية من كل الجهات في جيب منطقة الملعب، شارع 60 في الرمادي، للقضاء عليها نهائياً".
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت، مساء أمس، مقتل 50 مسلحا في غارات جوية شنها الجيش في محافظة الأنبار غربي العراق، فيما أكد رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي أن الحملة العسكرية ستستمر إلى حين القضاء على وجود تنظيم القاعدة.
وأوضحت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها قبل يوم، أنها "تلقت معلومة دقيقة أتاحت لها أن تشن غارات جوية فعالة على تجمعات للإرهابيين في الأنبار، أمس الثلاثاء، أدت إلى مقتل أكثر من 50 إرهابيا.
النهاية