شبكة تابناك الاخبارية: دأت حكومة جوبا، والمتمردون في جنوب السودان امس الجمعة، تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه مساء الخميس بوقف اطلاق النار بين الطرفين
ووقع ممثلو الطرفين بجنوب السودان اتفاقاً لوقف إطلاق النار من شأنه أن ينهي المعارك التي تشهدها أحدث دولة أفريقية منذ ما يزيد على شهر.
وذكرت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا «إيغاد»، التي تقود جهود الوساطة بين نظام الرئيس سلفا كير ميارديت، والمتمردين الموالين لنائبه السابق، ريك مشار، أن الجانبين وقعا الاتفاق بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن مندوب الخرطوم في الوساطة الأفريقية، السفير محمد الدابي، قوله إن طرفي النزاع وقعا على وثيقتين، الأولى حول «وقف العدائيات، وإطلاق النار، والتصعيد الإعلامي»، والثانية حول «تسريع جهود الوساطة الثلاثية لإطلاق سراح المعتقلين في جوبا ، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الحوار السياسي الشامل، الذي تقرر أن يبدأ في الأول من شباط المقبل.
واندلعت معارك طاحنة في جنوب السودان، في أعقاب إعلان الرئيس سلفاكير، في 16 كانون الأول الماضي، إحباط محاولة انقلاب ضده، متهماً أنصار نائبه السابق، ريك مشار، بالوقوف خلفها، أعلن على إثرها فرض حظر التجول في جوبا.
ورحب كل من البيت الابيض والاتحاد الاوروبي والامين العام للامم المتحدة بالاتفاق.في تلك الاثناء، أعلنت متحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة ان البرنامج فقد على الأرجح أكثر من 3700 طن من الغذاء بسبب أعمال نهب في جنوب السودان أي ما يكفي لإطعام 220 ألف شخص لمدة شهر.
وأضافت المتحدثة إليزابيث بايرز في إفادة في جنيف بأن مخازن البرنامج في بلدة ملكال أفرغت بالكامل.
وقالت إن البرنامج يعمل على استعادة المخزونات المفقودة وحماية ما تبقى منها.
النهاية