۲۹۱مشاهدات

المالكي يؤكد هزيمة محور التطرف ويدعو السعودية إلى الشراكة

وعن العملية الإنتخابية القادمة أكد المالكي أن "ائتلاف دولة القانون سيتقدم بفارق كبير"، مستبعداً أن يهزم، وأضاف إن إئتلافه حمى وحدة العراق وقضى على النهج الطائفي وثقافة الميليشيات.
رمز الخبر: ۱۸۹۳۳
تأريخ النشر: 26 April 2014
شبكة تابناك الاخبارية: أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن محور التطرف والتدخل في المنطقة قد هزم، داعيا السعودية إلى الإلتقاء على القواسم والمصالح والمبادئ المشتركة وإلى المشاركة في الحفاظ على أمن المنطقة.

وكشف المالكي في مقابلة مع الميادين أنه سبق أن حذر أميركا ودول المنطقة من هذا المحور، وأنه سعى خلال الفترة الماضية إلى التكامل مع الدول العربية والإبتعاد عن سياسة المحاور، كما شدد على أن بغداد ما زالت تدعو لتشكيل محور الاعتدال.

ودعا المالكي، المملكة العربية السعودية إلى الإلتقاء على القواسم والمصالح والمبادئ المشتركة وإلى المشاركة في الحفاظ على أمن المنطقة، وأشار إلى أن سياسة العراق هي سياسة الأبواب المفتوحة.

وتوجه المالكي للسعودية قائلاً "دعونا نبني بلدنا ونحن منفتحون في إطار التعاون.. نمد يدنا للسعودية لنلتقي على المصالح المشتركة وفق الاحترام المتبادل".

وفي الشأن السوري قال المالكي إن المحور الطائفي في المنطقة "هزم في سوريا"، وأن العراق يقف بقوة ضد من يدعم القاعدة وجبهة النصرة في سوريا، مشدداً على أن "دول العالم تفضل بقاء الأسد على حكم القاعدة وجبهة النصرة"، منتقداً المعارضة السورية وخصوصاً الإئتلاف المعارض الذي اعتبر أنه لا يملك شيئاً على الأرض في سوريا.

وفي الشأن العراقي كشف المالكي أن "بعض شيوخ العشائر الذين تورطوا مع المسلحين في الأنبار سيعلنون اليوم أو غداً عودتهم لتطبيق الخطة الأمنية"، مشدداً على أن "القتال في الأنبار في مراحله الأخيرة".

وأكد المالكي أن لديه "خشية حقيقية على وحدة العراق"، وأنه في حال "استمرت العملية السياسية وفق مبدأ المحاصصة فوحدة العراق في خطر"، موضحاً أن "بقاء المحاصصة يعطل الدولة ولا يمكن الاستمرار به"، وأعلن أنه يتبنى الدعوة إلى "الأغلبية السياسية".

وعن العملية الإنتخابية القادمة أكد المالكي أن "ائتلاف دولة القانون سيتقدم بفارق كبير"، مستبعداً أن يهزم، وأضاف إن إئتلافه حمى وحدة العراق وقضى على النهج الطائفي وثقافة الميليشيات.

وقال المالكي إن "اختيار الوزراء في الحكومة القادمة سيعتمد على الكفاءات حصراً".

النهاية
رایکم