۳۴۵مشاهدات

9 شهداء في غارتين اسرائيليتين استهدفتا سيارة مدنية ومنزلًا مأهولًا في غزة

ونوه إلى أن "المقاومة لن ترفع الراية البيضاء، ولن تضع السلاح حتى يرفع الاحتلال الراية البيضاء، ويخضع لشروطها".
رمز الخبر: ۲۰۱۱۰
تأريخ النشر: 08 July 2014
شبكة تابناك الاخبارية: ارتقى تسعة شهداء فلسطينيين بينهم أطفال عصر اليوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف سيارةً في مدينة غزة، ومنزلًا في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

واستشهد ستة فلسطينيين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا يعود لعائلة كوارع في منطقة جورة اللوت وسط مدينة خان يونس.

واستشهد أربعة مقاومين فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية بشارع الوحدة وسط مدينة غزة.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن ثلاثة شهداء وصلوا مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة عن أشلاء ممزقة جراء الغارة الإسرائيلية على السيارة.

والشهداء هم محمد وأمجد شعبان، وخضر أبو جبل.

من جانبه، ادعى الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المستهدف في الغارة على السيارة الفلسطينية هو محمد شعبان (24 عامًا) من سكان بلدة جباليا شمال القطاع، والذي اتهمه بـ"قيادة وتدريب القوة البحرية لحركة حماس".

من ناحيته، أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل الأشقر أن المقاومة الفلسطينية لن تعطي تهدئة، ولن تتوقف حتى يخضع الاحتلال لشروطها.

وشدد الأشقر في تصريحٍ مكتوب على أن المقاومة تستطيع أن تصمد لشهور بل لسنوات في المواجهة.

ونوه إلى أن "المقاومة لن ترفع الراية البيضاء، ولن تضع السلاح حتى يرفع الاحتلال الراية البيضاء، ويخضع لشروطها".

وأوضح الأشقر أن شروط المقاومة واضحة تتمثل في وقف الاعتداءات عن جميع أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده، ورفع الحصار عن شعبنا في قطاع غزة، وإخراج المعتقلين الذين خرجوا في صفقة "وفاء الأحرار" من سجونه.

ولفت إلى أن المعادلة مع الاحتلال الإسرائيلي تغيرت، والمقاومة تستطيع إيلامه، وتجعله تحت خط النار وفي الملاجئ، وهي تراهن على النفس الطويل في صراعها مع العدو.

النهاية
رایکم