۳۹۴مشاهدات

3 سعوديين أحدهم إمام مسجد بالسعودية يفجرون أنفسهم في سوريا والعراق واليمن

وفي اليمن، قتل (الارهابي السعودي) سالم هادي الصيعري في عملية "انغماسية"، استهدفت الجيش اليمني، بعد مدة من التحاقه في صفوف تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب".
رمز الخبر: ۲۰۶۷۸
تأريخ النشر: 12 August 2014
شبكة تابناك الاخبارية: في اطار الأنباء الواردة في الصحف السعودية والتي يتضح منها مدى تورط جهات عديدة بالسعودية في حشد الأفراد ودفعهم للانضمام للتنظيمات الارهابية التكفيرية الضالة المنتشرة في العالم الاسلامي مثل "داعش" و"القاعدة"، كشفت صحيفة سعودية عن قيام 3 ارهابيين سعوديين أحدهم إمام مسجد بالسعودية بتنفيذ عمليات انتحارية في سوريا والعراق واليمن.

وذكرت صحيفة الحياة السعودية الصادرة في لندن، الثلاثاء، ان سعوديا فجر نفسه في عملية انتحارية أول من أمس، استهدفت حاجزاً للجيش السوري بالقرب من مدينة جسر الشغور. وقاد سعود عبدالله العتيبي سيارة محملة بثمانية أطنان من المتفجرات.

وعلمت "الحياة" أن الانتحاري كان يستعجل "أميره" في تنظيم (داعش) لتنفيذ العملية الانتحارية، بعد أن شاهد في حلمه "حورية".

إلا أن العتيبي لم يكن السعودي الوحيد الذي نفذ عملية انتحارية أول من أمس، إذ قضى مواطنه صالح الشقير، ولكن في عملية استهدفت الجيش العراقي (بحسب الصحيفة)، أما العملية الانتحارية التي قضى فيها سالم هادي الصيعري فاستهدفت الجيش اليمني.

ففي سورية، تحول جسد (الارهابي السعودي) سعود عبدالله العتيبي، الملقب بـ "أبو معاذ النجدي"، إلى "أشلاء"، بعد تنفيذه عملية انتحارية في مدينة جسر الشغور السورية (شمال غرب البلاد) أول من أمس، وقتل في العملية أكثر من 300 شخص. وكان العتيبي إماماً لأحد مساجد السعودية (بحسب اعتراف الصحيفة)، قبل انضمامه لمقاتلي (داعش) منذ نحو عام.

أما في العراق، فقتل (الارهابي السعودي) صالح الشقير الملقب بـ"أبو عاصم الجزراوي"، بعد أن قاد هجوماً "انغماسياً" لإحدى العمليات الانتحارية، التي نظمها "داعش" ضد الجيش العراقي (بحسب الصحيفة). والشقير هو ابن أخت أحد الموقوفين في السجون السعودية، كما شارك في الاعتصامات المناصرة للموقوفين في السجون.

وقاتل الارهابي السعودي صالح في صفوف مقاتلي "جبهة النصرة" (فرع تنظيم القاعدة في سورية) لأكثر من عام، تنقل خلالها بين مناطق سورية عدة حتى أصبح "أميراً" على قاطع الرشدية في دير الزور، ثم تعاطف مع (داعش) بعد إعلان قيامها، فطُرد من "النُصرة"، لينتقل من دير الزور إلى حلب السورية، وبايع زعيم "داعش"، وانتقل مع مقاتلين سعوديين آخرين إلى بغداد، بعد أن سجلوا أسماءهم للقيام بـ "عمليات انتحارية". وقاد الشقير مجموعة "انغماسية" استهدفت قوات نظامية في الرمادي، وقتل هناك.

وفي اليمن، قتل (الارهابي السعودي) سالم هادي الصيعري في عملية "انغماسية"، استهدفت الجيش اليمني، بعد مدة من التحاقه في صفوف تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب".

النهاية
رایکم