۲۸۵مشاهدات

يجب التنسيق الإقليمي وخطر الإرهاب أكبر من الخلافات الثانوية بين مصر وإيران

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد صرح في وقت سابق، إن بلاده تتطلع الى علاقات جيدة مع دول الجوار، مشدداً على أن "مواجهة إيران للإرهاب جادة جدا وإننا نعارض الإرهاب والإرهابيين والعنف وسنقف في وجههم دائما".
رمز الخبر: ۲۱۰۸۴
تأريخ النشر: 06 September 2014
شبكة تابناك الاخبارية: قال الخبير الأمني المصري، اللواء ضياء عبد المنعم، هناك تفاهمات إقليمية تترتب لمواجهة خطر أكبر من كافة الخلافات الثانوية بين مصر و إيران، معتبرا ان هذا الخطر هو المجموعات الإرهابية المتطرفة التى ظهرت مؤخراً، وعلى رأسها تنظيم "داعش" الارهابي.

وأوضح في تصريح لفارس إن هناك مناقشات إقليمية تعقد حالياً بين عدد من الأطراف والدول وليس مصر وإيران فقط ، عنوانها الرسمي التأهب ومحاصرة الخطر الداعشي ومنعه من التمدد، وهنا يطرح بطبيعة الحال مدى إمكانية التقارب المصري الإيراني مجدداً، خاصة وأنه من الواضح أن الخلاف الثانوي بين الدول السابقة تنحي مؤقتا لحساب مواجهة الخطر الأكبر، وإن كان هذا لا يعني سوى تغليب المصالح، منوها إن خطر داعش ليس على سوريا والعراق فحسب، إنما هو خطر على العالم أجمع.

وأشار الخبير الأمني، إلى إمكانية تشكيل قوات إقليمية موحدة لتقاتل داعش، ويمكن أن تقضي على هذا التنظيم في أقصر وقت ممكن، مع حل الأزمة السورية بنفس الطريقة التي تم حلها في العراق عن طريق تشكيل حكومة شراكة لا يستثنى فيها أحد تحت إشراف الأمم المتحدة مثلما تشرف الأمم المتحدة في اليمن.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد صرح في وقت سابق، إن بلاده  تتطلع الى علاقات جيدة مع دول الجوار، مشدداً على أن "مواجهة إيران للإرهاب جادة جدا وإننا نعارض الإرهاب والإرهابيين والعنف وسنقف في وجههم دائما".

النهاية
رایکم