۴۳۰مشاهدات

غارات جديدة لاميركا وحلفائها على معاقل "داعش" بسوريا

وقتل أكثر من 150 مسلحا، غالبيتهم من الأجانب، في الضربات التي بدأها التحالف ضد مواقع للتنظيم في سوريا الثلاثاء.
رمز الخبر: ۲۱۴۹۹
تأريخ النشر: 27 September 2014
شبكة تابناك الاخبارية: شنت طائرات مقاتلة تابعة لاميركا وحلفائها ، غارات عدة على معاقل لـ"داعش" في سوريا، فجر الجمعة، لليوم الرابع على التوالي، في حين أعلنت بريطانيا انضمامها رسميا للتحالف.

وأفاد "اتحاد تنسيقيات الثورة" أن طيران التحالف شن غارات على مواقع لداعش في مدينة الشدادي بمحافظة الحسكة، شمال شرق سوريا، حيث يسيطر عناصره على مساحات واسعة بالمدينة.

وذكر ناشطون سوريون بأن مقاتلات لقوات التحالف شنت سلسلة غارات على مدينة البوكمال وريفها شرقي البلاد، على الحدود العراقية، حيث يتمركز مسلحو التنظيم.

وأوضح ناشطون في البوكمال، أن مجموعة من "تنظيم داعش" فجرت قصر المحافظ، الذي تسيطر عليه، وأحد مواقعها في مدينة الرقة، شمالي سوريا، قبل اختفائها من المنطقة.

في غضون ذلك، أعلنت بريطانيا، الخميس، أنها ستنضم إلى الضربات الجوية ضد أهداف "داعش " في العراق، بعد أسابيع من دراسة الخيارات. واستدعى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون البرلمان الذي يتوقع أن يمنح موافقته الجمعة.

وقصفت طائرات حربية فرنسية أهدافا للتنظيم في العراق، الخميس، وضربت الولايات المتحدة أهدافا تابعة للتنظيم في سوريا. وأعلنت باريس، الأسبوع الماضي، انضمامها للتحالف ضد "داعش" لتكون أول بلد أوروبي ينضم للتحالف.

وبينما انضمت دول عربية الى التحالف، فإن الحلفاء الأوروبيين التقليديين لواشنطن كانوا أبطأ في الاستجابة لدعوة الرئيس الأميريكي باراك أوباما. لكن منذ الاثنين الماضي، قالت أستراليا وبلجيكا وهولندا إنها سترسل طائرات.

ووافق الحلفاء الغربيون حتى الآن على الانضمام إلى الضربات الجوية فقط في العراق، حيث طلبت الحكومة هناك المساعدة، وليس في سوريا حيث تنفذ الضربات دون موافقة من الحكومة السورية. غير أن فرنسا قالت، الخميس إنها لا تستبعد توسيع الضربات لتشمل سوريا أيضا.

وأسفرت الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة، عن مقتل 14 من مسلحي داعش شرقي سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أشارت تقارير إلى أن القوات الكردية صدت تقدم المسلحين نحو بلدة كوباني الحدودية.

وفي الليلة الثالثة استهدفت الغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة والحلفاء العرب مصافي نفط يسيطر عليها التنظيم في ثلاثة مواقع شرقي سوريا لمحاولة قطع مصدر رئيسي لإيراداته.

وقتل أكثر من 150 مسلحا، غالبيتهم من الأجانب، في الضربات التي بدأها التحالف ضد مواقع للتنظيم في سوريا الثلاثاء.

النهاية
رایکم