۲۰۵مشاهدات

جبهة النصرة تؤازر الدولة الاسلامية وتعتبر الغارات على سوريا حربا على الاسلام

جبهة النصرة قادرة على الصمود في هذه الحرب، و تتوعد الدول العربية بهجمات متعددة...
رمز الخبر: ۲۱۵۶۲
تأريخ النشر: 28 September 2014
شبكة تابناك الإخبارية : اعتبرت جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، السبت ان الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي على الجهاديين في سوريا هي "حرب على الاسلام”، متوعدة بالرد "في جميع العالم” خصوصا الدول العربية المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، فيما اعلنت مؤازرتها لتنظيم "الدولة الاسلامية”، في الوقت الذي ترددت فيه انباء في اوساط السلفيين في الاردن عن امكانية اندماج الطرفين في وقت قريب لموجهة تحديات المرحلة القادمة.

وقال ابو فراس السوري المتحدث الرسمي باسم جبهة النصرة في شريط مصور بث على الانترنت "هذه ليست حربا على جبهة النصرة انها حرب على الاسلام”، مؤكدا ان دول التحالف "قامت بعمل شنيع سيجعلها في قائمة المستهدفين من القوات المجاهدة في جميع العالم”.

واضاف "نحن في حرب طويلة هذه الحرب لن تنتهي باشهر ولا بسنة ولا سنوات نحن في حرب قد تطول عقودا من الزمن”.

وتابع "نحن قادرون على الصمود” في هذه الحرب، متوعدا ايضا الدول العربية التي انضوت في هذا التحالف.

وقال ان الدول العربية "وقفت في صف الظلم في صف الكفر وهذا سيكون له نتائج”.

وشدد المتحدث أن "الجبهة كانت متوقعة الهجمات، إلا أن طريق الجهاد متوقع فيها الموت في سبيل الله، والمجاهدون لم يخرجوا إلا لإعلاء كلمة الله، وهذه الضربات لن توقف الجبهة في طريقها”.

وطالبت الجبهة "أهل الشام بالصبر والاستمرار، لأنهم في حرب طويلة قد تستمر لسنوات عديدة، لأنها حرب على الإسلام”، متسائلا "ماذا ينتظر المسلمون من بلاد الكفر إلا الحرب؟”، مشدد على أنهم "واثقون برضى الله، وأن أهل الشام لن يتركوهم في مواجهة الطواغيت”. على حد تعبيره.

من ناحية أخرى، انتقدت الجبهة "دولا شاركت في هذه الهجوم، كانت عاجزة عن فك مظاهرة في بلادها، مما أدى بها لاستنجادها بجوارها لفكها، (يقصد البحرين دون أن يسميها)، والآن تستأثر وتستكبر هذه الدولة، وهذا عار لها في الدنيا والآخرة”.

وكشف أن "الجبهة كانت متوقعة من الدول الغربية الهجمات، لذا هيأت نفسها لذلك، ولا تظن هذه الدول أن لديها القدرة على وقف الجبهة، بل هي قادرة على أن تستمر في الجهاد، كما أن هذا الهجوم ليس ضد جبهة النصرة، بل موجه لأهل الشام جميعا”، على حد وصفه.

وكان مصدر في جبهة "النصرة”، قد قال السبت، إن تنظيم "خراسان” لا وجود فعليا له على الأرض في سوريا، وأن واشنطن استخدمته ودعمت رواية وجوده لضرب "النصرة” وغيرها من الفصائل الإسلامية المنضوية تحت لواء المعارضة السورية.

واستهدفت قوات التحالف في الأيام الماضية أربع مقرات لجبهة النصرة، فقد خلالها 51 شخصاً حياتهم، بينهم 18 قناصاً، وقائدهم "أبو يوسف التركي”.

ومن جهة اخرى حذرت السلطات الأردنية المنظر السلفي المعروف الشيخ أبو محمد المقدسي من إصدار المزيد من البيانات التي تصف حملة التحالف الدولي بأنها”صليبية”.

وكان المقدسي قد أصدر بيانا بعد بدء هجوم التحالف الدولي ضد "الدولة الاسلامية” إعترض فيه على مشاركة الأردن بهذه الحملة ووصفها بانها "صليبية”، كما عمل على التقريب والمصالحة بين تنظيم "الدولة الاسلامية” وجبهة النصرة.

 وقال المقدسي اكثر من مرة قبيل بدء الهجوم الدولي على التنظيم في سورية والعراق انه سيقف بطبيعة الحال مع المسلمين، مشيرا ان لديه ملاحظات على "الدولة الاسلامية” ولكنه لن يوافق على حملات عسكرية الهدف منها الإسلام والمسلمين رغم وجود خلافات إجتهادية مع تنظيم الدولة.

وفي آب (اغسطس) الماضي بدأت الولايات المتحدة بشن غارات جوية على تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في العراق، قبل ان يتوسع نطاق هذه الغارات هذا الاسبوع ليشمل قواعد لهذا التنظيم في سوريا وكذلك ايضا اهدافا لجبهة النصرة في هذا البلد، وقد شاركت في شن هذه الغارات خمس دول عربية هي السعودية والامارات والاردن وقطر والبحرين.
المصدر : رأي اليوم
رایکم
captcha