۳۰۱مشاهدات

أقطاب الكيان الصهيوني يظهرون غضبهم لتعزيز العلاقات بين ايران وتركيا

و أعربت عن املها بأن تعود العلاقات بين كيانها وتركيا الي ما كانت عليه في الماضي متناسية الجريمة البشعة التي ارتكبتها القوات الصهيونية ضد الناشطين الاتراك في قافلة الحرية واستشهاد تسعة منهم عندما كانوا ينقلون مساعدات الي اهالي غزة في 31 ايار العام الماضي.
رمز الخبر: ۲۳۶۶
تأريخ النشر: 01 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أظهر أقطاب كيان الاحتلال الصهيوني غضبهم علي تعزيز العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا حيث أعلنت زعيمة الاحزاب المعارضة في هذا الكيان " تسيبي ليفني " ذلك بصورة علنية.

و أفادت وكالة أنباء فارس أن " ليفني " اعلنت ذلك في لقاء‌ مع صحيفة " خبر ترك " التركية وطالبت أنقرة بعدم الالتحاق بمعسكر الجمهورية الاسلامية الايرانية في منطقة الشرق الاوسط.

و أكدت وزيرة الخارجية السابقة للكيان الصهيوني وزعيمة حزب " كاديما " ضرورة وقوف تركيا الي جانب واحد في المنطقة.

و زعمت " ليفني " أن منطقة الشرق الاوسط تحولت الي معسكرين تقف ايران وحركة حماس وحزب الله لبنان في أحدهما.

و ادعت الوزيرة الصهيونية‌ السابقة أن دعم هذا المعسكر لن يؤدي الي تقدم السلام ورأت أنه ليس هناك أي مبرر لدعم تركيا لهذا المعسكر.

الا أن "ليفني" أحجمت عن الاشارة في هذا اللقاء الصحفي الي الحروب العديدة التي شنها كيانها منذ تأسيسه حتي الآن ضد شعوب منطقة الشرق الاوسط ولم تتحدث عن المجازر التي ارتكبها الصهاينة ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني عبر الحربين اللتين شنتهما علي لبنان والاخري ضد اهالي غزة.

و قد دافعت هذه الوزيرة الصهيونية عن المجزرة التي ارتكبتها قوات الكوماندوز ضد الناشطين في قافلة الحرية التي كانت تنقل مساعدات لأهالي غزة المحاصرين واعتبرت هذه الجريمة التي استشهد خلالها تسعة من الناشطين الاتراك دفاعا عن النفس؟!

و أعربت عن املها بأن تعود العلاقات بين كيانها وتركيا الي ما كانت عليه في الماضي متناسية الجريمة البشعة التي ارتكبتها القوات الصهيونية ضد الناشطين الاتراك في قافلة الحرية واستشهاد تسعة منهم عندما كانوا ينقلون مساعدات الي اهالي غزة في 31 ايار العام الماضي.
رایکم