۳۱۴مشاهدات
سعيد جليلي:

على الغرب كسب ثقة الشعب الايراني

واكد "ان حقوق الشعوب لا تعينها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، وانما حقوق الشعوب تكفله معاهدة حظر الانتشار النووي والنظام الاساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتجاه الذي يريد ان ينكر حقوق الشعب اتجاه غير مقبول من قبل المجتمع الدولي".
رمز الخبر: ۲۶۰۳
تأريخ النشر: 15 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي انه حان الوقت للغرب ان يحاول كسب ثقة الشعب الايراني، مؤكدا ان طهران قامت على مدى السنوات الماضية بالكثير من الاجراءات لزيادة بناء الثقة.

وقال جليلي في حوار مع صحيفة الفيغارو الفرنسية فيما يتعلق بمحادثات اسطنبول المقبلة، نشر اليوم الجمعة،: "لقد توافقنا بصراحة ووضوح في جنيف حول هذا الموضوع، على ان تكون المحادثات حول النقاط المشتركة التي يمكن ان تشمل مجموعة من الموضوعات".

واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية جادة في المحادثات وتنتهج استراتيجية الحوار من اجل التعاون حول النقاط المشتركة، واذا كان لدى الدول (5+1) التوجه ذاته في المحادثات سيكون هناك امل في ان تخرج المحادثات بنتائج جيدة.

وصرح المسؤول الايراني بان بعض القوى التي اتبعت نهج المواجهة اكتشفت في النهاية ان هذا النهج هو طريق مسدود.

واكد جليلي ان نهج المواجهة لم يات بنتيجة ابدا وغير مفيد ايضا بالنسبة لهم وعالي التكلفة.

واضاف: "نحن نعتقد ان النهج التفاعلي يمكن ان يوجد مجالا جيدا للتعاون. واليوم قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجالات المختلفة غير قابلة للانكار، والمحادثات من اجل التعاون حول النقاط المشتركة يمكن ان تكون مفيدة للجميع".

واعتبر جليلي ان دعوة بلاده لممثلي الدول لزيارة منشاتها النووية دليلا على ثقة ايران بنفسها وشفافية انشطتها النووية، وصرح "ان دعوتنا اساسا كانت موجهة لممثلي مجموعة الـ 77 وحركة عدم الانحياز والذين كانوا يدافعون دائما عن حقوقنا النووية لكن تمت الاستفادة من هذه الفرصة ودعوة الاخرين ايضا".

واكد "ان حقوق الشعوب لا تعينها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، وانما حقوق الشعوب تكفله معاهدة حظر الانتشار النووي والنظام الاساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتجاه الذي يريد ان ينكر حقوق الشعب اتجاه غير مقبول من قبل المجتمع الدولي".

واشار جليلي الى ان استهلاك الوقود النووي لمفاعل طهران طبي بالكامل، وجدد تاكيده على ان السلاح النووي لن يجلب الامن للدول والعالم، واضاف "نسعى لان تنزع القوى النووية اسلحتها".

وتساءل عن هدف جعل السلاح النووي في متناول يد الكيان الاسرائيلي وقال: هل حل ذلك السلاح مشاكل هذا الكيان؟ وهل استطاع الكيان الاسرائيلي ان يستمد شرعيته من هذا السلاح؟.

من جهة اخرى، اشار جليلي الى ان محادثات ايران واميركا السابقة حول العراق كانت بطلب من قبل واشنطن والحكومة العراقية ومن اجل مساعدة الشعب العراقي.

كما اعتبر ان الهجوم العسكري على افغانستان والاحتلال ليس الحل وهذه الدول المحتلة يجب ان تغير نهجها وقال: "في هذه الحالة يمكن ان تعتبر مساعدة الافغانيين وحكومة افغانستان ايضا احدى النقاط والاهتمامات المشتركة".
رایکم