۴۵۷مشاهدات

العميد جواني: منفذ اغتيال علي محمدي اعتقل اثر اختراقنا للموساد

وقال جواني, كان من الطبيعي ان مواجهة خطوات الصهاينة خلال السنوات الاخيرة وما قامت به من اعمال كانت تستهدف المسار النووي عبر اغتيال العلماء المتخصصين في المجال النووي بالنجاح الذي تحقق لنا في احباطها.
رمز الخبر: ۲۶۷۴
تأريخ النشر: 22 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اكد مسؤول الشؤون السياسية في قوات الحرس الثوري ان اختراق اجهزة المخابرات الصهيونية كانت له اهمية بالغة ادى في نهاية المطاف الى القاء القبض على الجواسيس الذين يعملون لصالح الصهاينة ومنهم منفذ عملية اغتيال الشهيد علي محمدي.

وقال العميد يد الله جواني في حوار مع فارس ان اجهزة الاستخبارات في الجمهورية الاسلامية استطاعت خلال 32 عاما احباط مؤامرات الاعداء والحيلولة دون تحقيق اهدافهم ضد النظام الاسلامي ولذا شهدنا الكثير من نسج تلك المؤمرات كان وراءها الغرب والصهاينة.

واضاف العميد جواني’ ان الحرب المفروضة شكلت احدى نماذج هذه المؤامرات كان العدو فيها يعتقد ان الحرب انها احدى الوسائل الى يمكن من خلالها القضاء على الثورة الاسلامية لكن الذي حصل هو ان الشعب الايراني كان هو المنتصر فيها.

واوضح جواني ان التحركات الارهابية داخل ايران قد تم احباطها والقضاء عليها بما قامت به زمرة المنافقين والعناصر المعادية للثورة او تلك الجماعات الانفصالية في المناطق التي تقطنها القوميات الاخرى مثل كردستان الا ان القوى والاجهزة المختلفة التي تعمل ضمن اطار النظام الاسلامي تملك الكثير من القدرات والخبرات التي تمكنت من خلالها القضاء مؤامرات الاعداء.

وقال جواني, كان من الطبيعي ان مواجهة خطوات الصهاينة خلال السنوات الاخيرة وما قامت به من اعمال كانت تستهدف المسار النووي عبر اغتيال العلماء المتخصصين في المجال النووي بالنجاح الذي تحقق لنا في احباطها.

و زاد العميد جواني بالقول ان الصهاينة يعتقدون ان اغتيالهم الشهيد عي محمدي كان عملا ناجحا للغاية على مدى 32 عاما بمساعدة عناصر تابعة له ثم تبعها عمليات اخرى ذهب ضحيتها الكثير من مواطنينا لكن القيام باغتيال العلماء في المجال النووي يشير الى دخول العدو مرحلة جديدة من عمله, ففي الوقت الذي عجز الاعداء فيه في ممارسة الضغوط على الجمهورية الاسلامية عبر المجتمع الدولي واجبر على التراجع اوهم نفسه ان اغتيال العلماء النووين يمكن ان يوصله الى تحقيق اهدافه المريضة من خلال شراء ذمم بعض الاشخاص وهو ما تم على يد الدول التي تدعي القلق من البرنامج النووي الايراني.

واكد, من الطبيعي تامين الحماية الوطنية و الدفاع عن مصالح المواطنين وهو ما اتخذ ابعادا اخرى اصبحت تلك القوى اكثر صلابة من السابق بعد النجاح في اختراق عمق الاجهزة الاستخبارية للكيان الصهيوني بعد مرور اقل من عام على استشهاد علي محمدي.

واشار العميد محمدي الى ان التنسيق بين اجهزة الاستخبارات الوطنية ادى الى اعتقال الارهابي عبد المالك ريغي بسهولة كما عملت هذه الاجهزة على جعل القوى الكبرى تشعر بالحيرة ازاء النجاحات والتفوق الاستخباري الايراني التي استطاعت اعتقاله بعد التعويل من قبل القوى الكبرى في ايجاد الازمات و انعدام الاستقرار وستحبط ايران اي اعمال تستهدف النظام الاسلامي يقوم بها الاعداء والدول الاخرى.

وقال مسؤول الشؤون السياسية في الحرس الثوري ان الغرب يدعي على الدوام دفاعه عن حقوق الانسان ومحاربته للارهاب حتى بات يشكل ظاهرة تهدد الامن والاستقرار في العالم لكنهم يتخذون جانب الصمت عندما يتعلق الامر بالظواهر الاخرى مثل تلك التي نفذتها زمرة ريغي في جنوب شرق ايران من عمليات ارهابية وتفجيرات تستهدف المدنيين او اغتيال العلماء النوويين.
رایکم