شبکة تابناک الاخبارية: قرر حزب «المركز الدیمقراطي الإنساني» البلجیكي فصل "ماهینور أوزدمیر" أول برلمانیة محجبة في بلجیكا وأوروبا، من الحزب؛ على خلفیة رفضها للمزاعم الأرمنیة بخصوص أحداث 1915 التي شهدتها منطقة الأناضول، أواخر العهد العثماني.
ورفضت أوزدمير تركية الأصل البرلمانية عن بروكسل؛ ضغوطات حزبها لتوصيف ما حدث في تلك الحقبة على أنه "إبادة عرقية"، حيث أوضحت لمراسل الأناضول؛ أن الأمين العام للحزب استدعاها اليوم وطلب منها التوقيع على بيان اعتراف بالإبادة المزعومة، في ظل تهديد بفصلها من الحزب، حال رفضها.
وأردفت أوزدمير أنها ردت على الطلب بقولها: "أنا مصرة على آرائي في هذا الموضوع، وصامدة ولن أتخلى عن حقي في حرية التعبير".